وقعت كل من السعودية والعراق اتفاقية للنقل البحري بين البلدين تهدف لزيادة حركة مرور السفن التجارية البينية وتسهيل إجراءات الوصول إلى الموانئ.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة النقل والمنافذ الحدودية والموانئ بالمجلس التنسيقي السعودي العراقي بالرياض، الخميس، برئاسة وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس "صالح بن ناصر الجاسر" من الجانب السعودي، ووزير النقل "ناصر الشبلي" من الجانب العراقي.
وجرى خلال اللقاء اتفاق الجانبين على زيادة حجم التبادل التجاري عبر منفذ "جديدة عرعر" من خلال تسهيل الإجراءات، وتسريع حركة التبادل التجاري في المنفذ بحيث إن عملية المناولة لا تزيد عن أربع ساعات للحاوية الواحدة على أن يتم رفع تقارير دورية بذلك للقياس والتحسين، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
كما تم الاتفاق على إعادة تأهيل وتهيئة منفذ "جديدة عرعر" في الجانبين السعودي والعراقي عبر تنفيذ مشروع توسعة الطريق الرابط بين المنفذ والحدود السعودية.
وفيما يتعلق بالنقل الجوي، اتفق الجانبان على تفعيل اتفاقية النقل الجوي لدخولها حيز النفاذ ومناقشة استمرار التعاون الفني بين البلدين، وتحديدا في مجالات النقل الجوي والسلامة الجوية وأمن الطيران والمطارات.
وخلال الأشهر الأخيرة، تنامت محاولات السعودية والعراق لتوطيد العلاقات بين البلدين عبر الزيارات المتبادلة على المستوى الرفيع تارة، وعبر الاتفاقيات وبرامج التعاون تارة أخرى.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت السعودية والعراق، في بيان مشترك عقب مباحثات رسمية عقدها ولي العهد "محمد بن سلمان" مع رئيس الحكومة العراقية "مصطفى الكاظمي" بالرياض، الاتفاق على إنجاز مشروع الربط الكهربائي لأهميته للبلدين.