طالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل"، الخميس، بضرورة تشكيل قوة دفاع أوروبية مشتركة للرد السريع.
وجاء مقترح "بوريل" ردا على ما أسماه الانسحاب الفوضوي من أفغانستان، الشهر الماضي.
وقال قبل اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في سلوفينيا: "هناك أحيانا أحداث تُحفز التاريخ وتُحدث انطلاقة، وأعتقد أن أفغانستان واحدة من هذه الحالات".
وأضاف: "نطمح إلى تقديم الخطة للاتحاد خلال الأشهر المقبلة وأحداث أفغانستان عجلت بالأمر، الحاجة لدفاع أوروبي أكثر قوة باتت جلية أكثر من ذي قبل"، بحسب "الجزيرة".
والأربعاء الماضي، ندد "بوريل" بقرار الانسحاب من أفغانستان، قائلا إن الذهاب إلى هناك كان قرارا جماعيا، لكن قرار الانسحاب اتخذ في واشنطن.
وتسبب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وسقوط العاصمة كاول في يد حركة "طالبان" قبل إتمام الانسحاب، الشهر الماضي، في حرج كبير للعواصم الغربية التي هرولت لإجلاء رعاياها بشكل متخبط.
وتجري عواصم غربية محادثات مباشرة مع حركة "طالبان" بشأن ضمان خروج الأفغان الذين عملوا لصالحها خروجا آمنا من أفغانستان.