كشف وزير الداخلية الليبي السابق "فتحي باشاغا"، عن مساعي تجري مع قبائل ليبية لإطلاق سراح جميع المحتجزين منذ عام 2011.
ووفق "باشاغا"، فإن لقاء جرى مع وفد من قبيلة القذاذفة في مدينة مصراتة، لبحث الأمر، ضمن خطوات للمصالحة الوطنية وطي صفحة الماضي وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش بين الليبيين.
ودعا "باشاغا"، في تغريدة عبر "تويتر"، كافة الأطراف والمؤسسات الليبية إلى ضرورة الالتزام بمسؤولياتها وفق خريطة الطريق لتحقيق العدالة والسلام، والعفو العام عن كافة المساجين والمحتجزين والأسرى من مختلف الأطراف، والمضي قدما نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، نهاية العام الجاري.
2/1
— فتحي باشاغا Fathi Bashagha (@fathi_bashagha) September 4, 2021
في إطار مواصلة مساعينا للمصالحة الوطنية وطي صفحة الماضي وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش بين الليبيين، تشرفت باستقبال وفد من قبيلة القذاذفة في لقاء اجتماعي، بحثنا خلاله ما يمكن أن نساهم به في الدفع بإتجاه إطلاق سراح كافة المحتجزين منذ عام 2011 بما تسمح به الإجراءات القانونية. pic.twitter.com/utbZBG6CeL
وكان وفد من قبيلة القذاذفة قد وصل مدينة مصراته السبت الماضي، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات؛ لبحث وضع بعض السجناء الذين ينتمون للقبيلة.
وقال مصدر لـ"إرم نيوز"؛ إن الاجتماع توصل إلى إطلاق سراح السجناء من السجون الحالية لمساكن داخل مدينة مصراتة، وأن يسمح لأهاليهم بزيارتهم والإقامة معهم، لحين البت في وضعهم القانوني من قبل القضاء الليبي.
ويدور الجدل حول السجينين "أحمد إبراهيم" و"منصور ضو"، اللذين التقيا بأفراد من عائلتيهما للمرة الأولى منذ حوالي 10 سنوات.
وتقلد "أحمد إبراهيم القذافي" عدة مناصب وزارية في عهد الرئيس الليبي الراحل "معمر القذافي" منها وزير التعليم وترأس عدة لجان في المؤتمر الشعبي العام ( البرلمان الليبي).
أما "منصور ضو" فقد تقلد منصب رئيس الأمن الخاص لـ"القذافي"، وجرى اعتقاله من قبل مقاتلين من مصراتة.
ويخطط "باشاغا" الذي خسر محاولته تولي رئاسة الوزراء في العملية السياسية التي دعمتها الأمم المتحدة للترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وتم تحديد الانتخابات في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل بالتزامن مع الذكرى السبعين لاستقلال ليبيا، رغم محاولات تأجيلها، لكن "باشاغا" يؤكد ضرورة دعم الغرب للانتخابات وعقدها في موعدها.