يجري وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة"، جولة إفريقية جديدة، تقوده إلى النيجر ومصر وموريتانيا والكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل.
وكشف بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، الأحد، أن زيارة "لعمامرة" إلى النيجر تستغرق يومين، وسيبحث خلالها "القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ بهدف تعزيز تقاليد الحوار والتنسيق بين البلدين الجارين".
كما سيناقش "آخر المستجدات في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بالوضع في منطقة الساحل والأزمة الليبية، في ضوء نتائج اجتماع دول الجوار الذي عقد في الجزائر العاصمة يومي 30 و31 أغسطس/آب الماضي".
وكان رئيس النيجر "محمد بازوم"، زار الجزائر في يوليو/تموز الماضي، وأجرى محادثات مع نظيره الجزائري "عبدالمجيد تبون"، حول العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها.
📌 شرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة @Lamamra_dz، اليوم الأحد، في زيارة عمل تدوم يومين إلى جمهورية النيجر، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. pic.twitter.com/H0uNM8lpTk
— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) September 5, 2021
ومن المقرر أن يتجه "لعمامرة"، بعدها إلى القاهرة لحضور اجتماع وزراء الخارجية العرب.
ويتوقع أن يتضمن جدول أعمال وزراء الخارجية العرب، الأزمة الأخيرة بين الجزائر والمغرب، بعد طلب ليبيا عقد اجتماع للدول أعضاء الاتحاد المغاربي على هامش اجتماع وزراء الخارجية.
ويناقش الاجتماع أيضا مختلف القضايا العربية؛ خصوصاً الأوضاع في فلسطين واليمن وسوريا وليبيا، والتدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، كما سيُعقد اجتماع للجنة فلسطين على الهامش.
ويزور الوزير الجزائري بعد ذلك، موريتانيا؛ لعقد لقاءات ثنائية وبحث سبل تعزيز العلاقات.
ولاحقا، سيزور "لعمامرة" الكونغو الديمقراطية التي تترأس الاتحاد الإفريقي، وسيختتم جولته بزيارة الكونغو برازافيل، التي تترأس اللجنة رفيعة المستوى الخاصة بليبيا.