قال رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ "خالد بن خليفة آل ثاني"، الإثنين، إنه أجرى مباحثات مهمة مع نظيره وزير الداخلية السعودي، الأمير "عبدالعزيز بن سعود آل سعود".
وغرّد الوزير القطري، عبر حسابه بـ"تويتر"، قائلا: "سعدت باستقبال أخي صاحب السمو @AbdulazizSNA أثناء زيارته الرسمية لدولة قطر".
وأضاف: "كان لقاءً مثمرا تباحثنا خلاله في سبل تعزيز أواصر الأخوة التي تجمعنا، وآفاق التعاون بين بلدينا في مجال الأمن وتنسيق جهودنا المشتركة لترسيخ السلم والاستقرار في منطقتنا وفق تطلعات قيادة بلدينا وآمال شعبينا".
سعدت باستقبال أخي صاحب السمو @AbdulazizSNA أثناء زيارته الرسمية لدولة قطر .. كان لقاء مثمرا تباحثنا خلاله في سبل تعزيز أواصر الأخوة التي تجمعنا وآفاق التعاون بين بلدينا في مجال الأمن وتنسيق جهودنا المشتركة لترسيخ السلم والاستقرار في منطقتنا وفق تطلعات قيادة بلدينا وآمال شعبينا.
— خالد بن خليفة آل ثاني (@KBKAlThani) September 6, 2021
وكانت وكالة الأنباء القطرية "قنا" قد أشارت إلى اللقاء بين وزيري الداخلية القطري والسعودي بالدوحة، مؤكدة أنها ناقشت العلاقات الثنائية، وسبل تنميتها، لاسيما في المجالات الأمنية والشرطية ومكافحة الإرهاب.
معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يبحث مع وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها لاسيما في المجالات الأمنية والشرطية ومكافحة الإرهاب، كما تم مناقشة أبرز التطورات الإقليمية والدولية. #قناhttps://t.co/FdEMMboBXB pic.twitter.com/6Jpuq95R5Q
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) September 6, 2021
وفي وقت سابق، الإثنين، التقى الوزير السعودي بأمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، في الديوان الأميري بالدوحة.
وكان وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، أشاد في أغسطس/آب الماضي، بعلاقات بلاده مع قطر، واصفا إياها بأنها "جيدة جدا".
وفي يونيو/حزيران 2017، اندلعت أزمة سياسية حادة قطعت خلالها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بزعم دعمها لجماعات متطرفة، وهو ما نفته الدوحة.
وخلال قمة خليجية في مدينة العلا السعودية، جرى الإعلان في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، عن اتفاق مصالحة أنهى أصعب أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منذ 1981.
واستأنفت السعودية وقطر فتح المعابر، والرحلات التجارية وتبادل الزيارات والاتصالات بين المسؤولين، إضافة لتسمية سفيرين للمرة الأولى منذ 2017.