الأردن.. تأييد أحكام السجن في "قضية الفتنة" بشكل نهائي

الخميس 9 سبتمبر 2021 01:12 م

أيدت محكمة "التمييز" الأردنية، الخميس، حكم محكمة أمن الدولة بحق رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق "باسم عوض الله"، ورجل السياسة الشريف "عبد الرحمن حسن بن زيد" في قضية زعزعة استقرار الأردن، التي عُرفت باسم قضية "الفتنة".

وبذلك صار الحكم في القضية نهائيا وغير قابل للطعن.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، "قضت المحكمة، الخميس، بتأييد القرار الصادر عن محكمة أمن الدولة والقاضي بإدانة المتهمين بجناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم بالمملكة بالاشتراك وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث فتنة بالاشتراك"، والحكم بسجنهما 15 سنة.

ووجدت محكمة التمييز، وفق الوكالة، أن "الأفعال الثابتة التي اقترفها المميزان (عوض الله وبن زيد) تمثلت بأفعال مادية وأنشطة ملموسة تجسدت في أساليب ووسائل قُصد منها التشجيع والحث على مناهضة نظام الحكم السياسي في الأردن".

وخلصت المحكمة في حكمها، إلى أن "الحكم الصادر عن محكمة أمن الدولة والمؤيد من قبلها قد بُني على وقائع ثابتة ومستخلصة من بينات قانونية قدمتها النيابة العامة وفقا للأصول؛ حيث استجمعت الأفعال المرتكبة من قبل المتهمين كافة أركان عناصر الجرائم المسندة إليهما وإن قرار تجريمهما جاء متفقا وأحكام القانون".

وأصدرت محكمة أمن الدولة في 12 يوليو/تموز الماضي، قرارا بتجريم "عوض الله" و"بن زيد" بتهمتي تقويض نظام الحكم السياسي في البلاد، والقيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، ومعاقبتهما بالسجن لمدة 15 عاما لكل منهما، في قضية ما عرف إعلاميا "بالفتنة" التي ارتبط بها بشكل رئيسي الأمير "حمزة بن الحسين"، ولي العهد السابق والأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني".

كما أصدرت هيئة المحكمة قرارا بإدانة "الشريف حسن بن زيد"، بتهمة حيازة مخدرات بقصد التعاطي والسجن لمدة سنة مع غرامة بقيمة ألف دينار أردني.

وإثر ذلك تم الطعن على الحكم أمام محكمة التمييز، التي تعد أعلى هيئة قضائية أردنية في البلاد، قبل أن يرفض الطعن اليوم.

وفي 4 أبريل/نيسان الماضي؛ أعلنت عمان أن تحقيقات أظهرت تورط الأمير "حمزة" (41 عاما) مع "جهات خارجية"، في محاولات لزعزعة أمن البلاد وتجييش المواطنين ضد الدولة، وهو ما نفى صحته الأمير.

وتدخل الأمير "الحسن"، عم الملك، لاحتواء الخلاف داخل الأسرة الهاشمية، وبالفعل أسفر هذا المسعى عن توقيع الأمير "حمزة" رسالة أعلن فيها الولاء للملك "عبدالله الثاني"، فيما لم تتم محاكمته في "قضية الفتنة".

المصدر | الخليج الجديد + بترا

  كلمات مفتاحية

الأردن قضية الفتنة