أقدم مئات الفلسطينيين على إجراء مكالمات هاتفية مُضللِة لجهاز الشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي)، تفيد بوجود معلومات كاذبة عنهم، مستخدمين شرائح خلوية لشركتي "سيلكوم" و"أورنج" الإسرائيليتين.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن جهاز "الشاباك" تلقى أكثر من 250 اتصالاً من جهات مجهولة، خلال الأيام الماضية، وجميعها كانت كاذبة ومضللة حول الأسرى الستة.
وتفيد المعلومات التي يدلي بها هؤلاء الأشخاص بأنهم رأوا أشخاصا غريبين ومشبوهين في عدة مناطق عربية داخل الخط الأخضر.
وأكدت وسائل الإعلام هذه أنه وبعد التحقق وفحص المكالمات، اكتشف جهاز الشاباك أن الاتصالات هدفها إبعاد الأجهزة الأمنية وتشتيت جهود البحث عن الأسرى.
وأضافت أن الاتصالات المكثفة التي تلقاها الجهاز، وفي هذا الوقت بالتحديد، هي مخطط لها، إذ تواجه إسرائيل حادثة "غريبة ومُعقدة".
وعلى الأرض، أعلنت الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، تكثيف عملياتها البحثية والمعقدة عن الأسرى الفلسطينيين، فيما نشرت مئات الحواجز العسكرية في مختلف مناطق الضفة الغربية.