أفادت منظمات حقوقية مصرية، بوفاة معتقل جديد، الخميس، ليرتفع عدد ضحايا الإهمال الطبي في السجون المصرية، خلال العام الجاري، إلى 38 ضحية.
وتوفى المعتقل "محمود عبداللطيف" (47 عاما)، من قرية النخاس- بمحافظة الشرقية (دلتا النيل)، داخل المعتقل 440 بوادي النطرون (شمال).
ويعد "عبداللطيف" الضحية الثالثة خلال الأسبوع الجاري، بعد وفاة كل من المعتقل "خالد عريشة" (مدرس)، نتيجة الإهمال الطبي بعد إصابته بفيروس "كورونا".
والأحد الماضي، جرى توثيق وفاة المعتقل" سلامة عبدالعزيز عاشور" البالغ من العمر 42 عاما بعد معاناة من مرض الربو، بحسب مركز الشهاب لحقوق الإنسان.
ونتيجة التكدس والتعذيب في السجون المصرية، والحرمان من الدواء والزيارة، تتدهور صحة العديد من المعتقلين، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض عدة.
وشهد العام الماضي 2020 وحده 73 حالة وفاة نتيجة الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر.