قال وزير الري المصري "محمد عبدالعاطي"، الخميس، إن إثيوبيا أعطت بلاده معلومات مغلوطة حول تشغيل سد "النهضة".
وأضاف "عبدالعاطي": "المعلومات المغلوطة حول تشغيل سد النهضة لها عواقب وخيمة على مصر والسودان".
وتابع: "لا بد من وجود إرادة سياسية لدى إثيوبيا في سبيل التوقيع على اتفاق حول السد".
وأكد أن "من مصلحة الجميع التعاون في هذا الملف لتحقيق الرخاء في المنطقة".
وشدد على أن دول حوض النيل ذات سيادة وليس من المقبول أن تتحدث إثيوبيا نيابة عنها.
والأربعاء، شدد "سامح شكري" وزير الخارجية المصري على أن مفاوضات سد "النهضة" لا يمكن أن تستمر بلا نهاية.
وأوضح وزير الخارجية المصري أن مجلس الأمن الدولي أكد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بين الأطراف الثلاثة.
ومفاوضات سد "النهضة" بين الدول الثلاث متوقفة منذ فشل الجولة الأخيرة المنعقدة في أبريل/نيسان الماضي بالعاصمة الكونغولية كينشاسا.
وكان مجلس الأمن دعا، في بيان الشهر الجاري، إلى استئناف المفاوضات المتعثرة منذ شهور، بقيادة الاتحاد الأفريقي.
وتتبادل مصر والسودان مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر المفاوضات، ضمن مسار تفاوضي بدأ قبل نحو 10 سنوات، بسبب خلافات حول التشغيل والملء.