قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إنها قلقة من استمرار الإجراءات التي يتخذها الرئيس التونسي "قيس سعيد" .
وأضافت: "إننا نردد دعوة الشعب التونسي للرئيس لصياغة خطة ذات جدول زمني واضح لعملية إصلاح شاملة".
والأربعاء، أعلنت الرئاسة التونسية تدابير جديدة، منها إلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وأن يتولى الرئيس سعيّد السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة.
ومنذ 25 يوليو/تموز الماضي، تعيش تونس أزمة سياسية حادة، حيث قرر "سعيّد" حينها تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، ثم أصدر أوامر بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين.