دبلوماسي إسرائيلي: علاقتنا بالخليج كـ"عشيقة" يجب أن يبقى أمرها سرا

الاثنين 2 يونيو 2014 07:06 ص

متابعات – الخليج الجديد

قال المراسل والدبلوماسي الإسرائيلي في صحيفة «هآرتس» العبرية، «باراك رافيد» أن دولة الاحتلال والعديد من جيرانها لديهم اهتماما كبيرا للتعاون والعمل معا في الأونة الأخيرة.

وعدّد «رافيد» الموضوعات الحيوية التي في المنطقة والمنوط بالعدو الإسرائيلي والدول الأخرى التعاون فيها، ومنها أزمة سوريا والإرهاب في سيناء، والأزمة النووية الإيرانية.

وأضاف أن «كل تلك القضايا تعتبر مهمة بالنسبة لإسرائيل وبالنسبة لدول مثل مصر والأردن و المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها الكثير».

واكد «رافيد» أنه وراء الكواليس - وخاصة في قنوات الاستخبارات - هناك اتصالات بين دولته وتلك الدول. حيث يرى أن "إسرائيل" مازال يُنظر إليها باعتبارها «عشيقة» يجب أن يبقى أمرها سرا، شاء الإسرائيليون ذلك أم أبوا.

بينما كشف صحافي صهيوني آخر مقرب من الدبلوماسية "الإسرائيلية" أن الإمارات كثفت الاتصالات السرية مع الكيان الصهيوني خلال السنة الأخيرة. وكان وزير الطاقة الصهيوني «سيلفان شالوم» قد قال أثناء زيارته للإمارات يناير/كانون الثاني الماضي أن "إسرائيل" تسعى لوضع مندوب دائم في الإمارات كممثل دائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة وأن سلطات أبوظبي وافقت مبدئيا على ذلك المُقترح.

في حين أشار مراسل «هآرتس» أن أساس تطور هذه العلاقة وصولا إلى مستواها التالي وإعلانها بصورة طبيعية هو التقدم نحو قيام دولة فلسطينية «مستقلة». موضحا أن أفضل وسيلة لذلك هو انتهاج مبادرة السلام العربية. لكنه أعرب عن أسفه قائلا: «حتى اليوم لم تستخدم الحكومة الإسرائيلية حقا مبادرة السلام العربية كأساس لمشاركة أكبر مع العالم العربي».

يُذكر أنه قد جاء في وثائق مسربة لويكيليكس نشرت بتاريخ  24 يناير/كانون ثاني 2007، أن ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد» قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية «نيكولاس بيرنز» حرفيا «إن الإمارات لا تعتبر إسرائيل عدوا»، كما أضاف: «اليهود مرحب بهم في دولة الإمارات».

  كلمات مفتاحية