في منحى تصاعدي، اقتربت إصابات فيروس "كورونا" المستجد في المغرب من المليون، في وقت اقترب عدد الوفيات جراء الفيروس من 15 ألفا.

وأعلنت وزارة الصحة المغربية، السبت، تسجيل 1444 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا"، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 928 ألفا و571 حالة.

وأفاد بيان لوزارة الصحة المغربية بأنه جرى تسجيل 30 وفاة، ليصل العدد إلى 14 ألفا و132 حالة، فيما جرى تسجيل 1818 حالة شفاء إضافية؛ ليبلغ إجمالي التعافي 897 ألفا و252 حالة.

وأضافت الوزارة أن مجموع التحاليل التي جرت، عقب إجراء 18 ألفا و755 من الفحوصات، بلغ 8 ملايين و699 ألفا و453 فحصا، منذ بداية انتشار الفيروس في المغرب 2 مارس/آذار من العام الماضي.

ووفق بيانات وزارة الصحة، فإنه جرى تلقيح 21 مليونا و915 ألفا و897 شخصا ضد الفيروس بالجرعة الأولى.

وبالنسبة للجرعة الثانية، التي انطلقت في 19 فبراير/شباط الماضي، فقد وصل عدد الملقحين إلى 18 مليونا و357 ألفا و489 شخصا.

وبهذا يصل عدد الملقحين في الجرعتين إلى 40 مليونا و273 ألفا و386 شخصا.

وتراهن السلطات الصحية على تلقيح 80% من السكان، من أجل كبح وباء "كورونا"، والعودة إلى الحياة الطبيعية.

وتجري حملة التطعيم بطريقة تدريجية، على مراحل، حيث بدأت باستفادة العاملين في الصفوف الأمامية والمسنين، على أن يتم تعميمها لتشمل جميع المواطنين المغاربة والمقيمين، الذين تفوق أعمارهم 17 سنة.

وكان المغرب قد تلقى شحنة لقاح أولى من "أسترازينيكا"، ثم تسلم شحنة ثانية من لقاح "سينوفارم" الصيني.