عبرت الولايات المتحدة عن إدانتها القاطعة للهجوم الذي شنته جماعات مسلحة في مالي، الجمعة الماضي، ما أدى إلى مقتل جندي فرنسي بالقرب من مدينة جوسي، شمالي البلاد.
ووفقا للرئاسة الفرنسية، فقد قُتل العريف، "ماكسيم بلاسكو"، من كتيبة الألب السابعة خلال معركة "ضد جماعة إرهابية مسلحة".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، فجر الأحد (السبت بتوقيت واشنطن)، إن "الخسارة المأساوية تؤكد على التضحية التي قدمها كثير من الجنود من أجل أمن منطقة الساحل".
وأضافت أن "الولايات المتحدة تتقدم بتعازيها لشعب فرنسا".
وتابعت واشنطن، خلال البيان: "نقف بصلابة إلى جانب حليفتنا الوثيقة فرنسا ونستمر بالشراكة مع مالي في طريق عودتها إلى الديمقراطية والاستقرار".
وتشهد العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة هذه الأيام توترا على خلفية إبرام الأخيرة صفقة غواصات نووية مع أستراليا، تسببت بإلغاء صفقة أخرى كانت قد عقدتها كانبيرا مع باريس.
وعبّرت باريس عن غضبها من إلغاء الصفقة، واستدعت سفيريها لدى كانبيرا وواشنطن على خلفيتها.
ووصفت فرنسا الصفقة بأنها "طعنة في الظهر"، و"خيانة"، قبل أن يسارع مسؤولون في واشنطن لتهدئة الأمر مع الدولة الحليفة.