"الدور الذي يقوم به الجيش في حالة الحرب لايقل أهميةً عن دوره في حالة السلم"، بهذه لكلمات تحدث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ "حمد العلي"، لافتا إلى المهام التي كلف بها الجيش من قبل مجلس الوزراء طوال فترة جائحة "كورونا"، وقام بها على أكمل وجه، حسب قوله.

وقال "العلي"، في تصريحات، الإثنين، خلال جولته التفقدية التي قام بها، بمقر "قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل".

وشدد "العلي" على أهمية الدور الذي تضطلع به قيادة الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل في حالة السلم، من دعم وإسناد للقطاعات العسكرية والمدنية وتوعيتها بكيفية التعامل مع المواد الكيميائية والإشعاعية، وفي حالة الحرب من خلال تمكينها للقوات المسلحة من أداء مهامها ومواصلة عملياتها العسكرية في الأجواء الملوثة.

كما أشاد بالجهود التي تقوم بها القيادة، ودور منتسبيها المميز خلال جائحة "كورونا"، مؤكداً حرص وزارة الدفاع على مواكبة التطور الحاصل في مجال صناعة الأجهزة والمعدات المستخدمة في هذا المجال، وتأمين الحماية والوقاية للعاملين والمتدربين عليها في مختلف الأجواء والظروف.

وأشاد بـ"كفاءة وقدرة أبناء الوطن من الحرفيين والفنيين من منتسبي الجيش، الذين يواصلون العمل بسواعدهم على مدار الساعة، بعزمٍ لا يلين، وبعطاءٍ لا ينضب، وبنفوسٍ يملؤها الحب والوفاء والولاء لخدمة هذا البلد المعطاء والاسهام في تحقيق تقدمه وتطوره وازدهاره".

ومنذ مارس/آذار 2020، أعلن الجيش الكويتي تفعيل دوره في دعم جهود الحكومة لمواجهة خطر فيروس "كورونا".

وبدأ الجيش مهامه بإرسال طائرة القوة الجوية الكويتية لجلب عدد من الكمامات الوقائية لتغطية احتياجات الدولة، قبل أن يتدخل في إنشاء مستشفيات ميدانية وعزل مدن والمشاركة في تنظيم عمليات التلقيح بعد جلبها من الخارج.