دعا وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، لاستئناف المفاوضات حول العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني بأسرع ما يمكن، مشيرا إلى أن الوقت "ليس في مصلحة طهران".
وقال "لودريان" في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين: "لا يمكن لإيران أن تعتقد أن الوقت يصب في مصلحتها، لأن خطر أزمة كبيرة يتزايد بينما يصبح برنامجها النووي أكثر خطورة".
ولفت إلى أن "استمرار البرنامج النووي الإيراني الإيراني يتطلب ثباتًا من الجميع".
وأكد أن "فرنسا ستتخذ كافة الخطوات الضرورية للحوار، لكن الطريق الممكن الوحيد يبقى الاتفاق الذي يضمن أن إيران تنفذ التزاماتها من جديد".
وأضاف: "لذلك من الضروري استئناف المفاوضات بأسرع ما يمكن".
والجمعة، أبدى وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" استعداد طهران لاستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي قريبا، منددا في الوقت نفسه بنهج الإدارة الأمريكية إزاء هذا الملف.
وأجريت 6 جولات من المباحثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.
وتهدف المفاوضات، التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة واشنطن للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق، "دونالد ترامب" في مايو/أيار 2018، ما دفع إيران إلى عدم الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.