تقرير: الاستخبارات الأمريكية فكرت في اغتيال جوليان أسانج

الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 05:14 م

كشف موقع "ياهو نيوز" أن الاستخبارات المركزية ناقشت، خلال عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب" إمكانية اختطاف واغتيال مؤسس موقع "ويكيليكس"، "جوليان أسانج".

وقال الموقع الأمريكي الذي استند إلى تقرير عن مسؤولين سابقين، إن المناقشات حول اختطاف أو قتل "أسانج" جرت في عام 2017، عندما كان الناشط الأسترالي الهارب يدخل عامه الخامس مختبئا في سفارة الإكوادور، بينما كان مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية آنذاك "مايك بومبيو" وكبار مسؤولي الوكالة غاضبون من نشر موقع "ويكيليكس" لـ Vault 7، وهي مجموعة من أدوات القرصنة لوكالة المخابرات المركزية، وهو خرق اعتبرته الوكالة أكبر خسارة للبيانات في تاريخها.

ونقل موقع "ياهو" عن مسؤول بإدارة الأمن القومي في عهد "ترامب" قوله إن "بومبيو وقيادة وكالة المخابرات المركزية كانوا منفصلين تماما عن الواقع لأنهم كانوا محرجين وغاضبين للغاية بشأن Vault 7.. لقد بلغ بهم الغضب إلى حد التفكير في إراقة الدماء".

وأضاف الموقع أن بعض كبار المسؤولين داخل وكالة الاستخبارات المركزية وإدارة "ترامب" ذهبوا إلى حد طلب "مخططات" أو "خيارات" لقتل "أسانج".

وعلقت صحيفة "الجارديان" على ذلك بالقول إن اختطاف أو قتل مدني متهم بنشر وثائق مسربة، لا علاقة له بالإرهاب، كان سيثير غضبا عالميا.

ولم يرد "باري بولاك"، محامي "أسانج" في أمريكا، على طلب للتعليق، لكنه قال لـ"ياهو نيوز": "بصفتي مواطنا أمريكيا، أجد أنه من المشين للغاية أن تفكر حكومتنا في اختطاف أو اغتيال شخص ما دون أي إجراءات قضائية لمجرد أنه نشر معلومات صادقة".

وأضاف: "آمل وأتوقع أن تأخذ المحاكم البريطانية هذه المعلومات في الحسبان وستعزز قرارها بعدم تسليمه إلى أمريكا".

وكان "أسانج" يحتمي في السفارة الإكوادورية منذ عام 2012 لتجنب تسليمه إلى السويد لمواجهة مزاعم الاعتداء الجنسي، وتم القبض عليه في عام 2019 بعد أن طردته الحكومة الإكوادورية وهو الآن في السجن في لندن، حيث يخوض معركة قضائية ضد تسليمه لأمريكا.

وقد اتهمه الادعاء الأمريكي، بموجب قانون التجسس، بالسعي لاختراق شبكة كمبيوتر عسكرية للحصول على وثائق سرية، ومحاولة مساعدة محللة الجيش الأمريكي السابقة "تشيلسي مانينج" والتآمر للحصول على وثائق سرية ونشرها في انتهاك لقانون التجسس.

وفي يناير/كانون الثاني 2021، رفض القضاء البريطاني، طلب تسليم مؤسس موقع ويكيليكس "جوليان أسانج" إلى الولايات المتحدة.

وفي فبراير/شباط، استأنفت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على الحكم البريطاني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ويكيليكس جوليان أسانج الاستخبارات المركزية الأمريكية مايك بومبيو اغتيال

بسبب أسانج.. رئيسة تحرير ويكيليكس: المخابرات الأمريكية لا تختلف عن قتلة خاشقجي

القضاء البريطاني يلغي قرار رفض تسليم مؤسس ويكيليكس إلى الولايات المتحدة

إحالة ترحيل مؤسس ويكيليكس إلى وزيرة الداخلية البريطانية

العفو الدولية تعتبر أمر تسليم أسانج لأمريكا "رسالة مخيفة"