قالت مصادر لبنانية، إن رئيس الحكومة اللبنانية "نجيب ميقاتي"، طلب مساعدة فرنسا في عملية إدارة حكومته الجديدة.
وأضافت المصادر، أن "ميقاتي" يستخدم علاقته مع مسؤولين فرنسيين بارزين للطلب من بعض القوى الممثلة في مجلس الوزراء بعدم الضغط على وزرائها لمنع عرقلة عمل الحكومة، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من "حزب الله".
ورجحت الصحيفة نجاح الضغوط الفرنسية حتى الآن مع تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي.
والشهر الجاري، كانت باريس قبلة "ميقاتي"، في أول زيارة رسمية له خارج البلاد بعد نيل حكومته الثقة.
وخلال زيارته إلى باريس، حصل "ميقاتي" على دعم سياسي ومعنوي من الرئيس "إيمانويل ماكرون"، غير أن الدعم المالي ما يزال متوقفاً على ما سيتحقق من إنجازات داخلية.
وهذه هي المرة الثالثة التي يرأس فيها "ميقاتي" مجلس الوزراء اللبناني بعد عامي 2005 و2011، حيث اتبع سياسة النأي بالنفس كسياسة حكومية هدفها "الحفاظ على وحدة لبنان".