قلق أممي من وضع المدنيين المزري في إدلب

الجمعة 1 أكتوبر 2021 07:45 م

أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها إزاء الوضع المزري للمدنيين بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، جراء الضربات الجوية الذي ينفذها النظام، وتفشي فيروس "كورونا".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، "فرحان حق"، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية، في نيويورك.

وأفاد المتحدث: "نشعر بالقلق إزاء الوضع المزري للمدنيين شمال غربي سوريا، حيث أدت الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية وكورونا إلى جعل أوضاع المستضعفين، أكثر صعوبة".

وأضاف: "تلقينا تقارير بشأن الأعمال العدائية ، طوال سبتمبر (أيلول المنصرم)، مع تكثيف الضربات الجوية على طول الخطوط الأمامية جنوبي إدلب، وتقارير شبه يومية عن أعمال عنف".

وأردف: "كما نشعر بقلق بالغ إزاء الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث ثبتت إصابة أكثر من ألف شخص يوميا في شمال غرب سوريا".

وتابع: "لاحظنا زيادة بنسبة 170%، في العدد الإجمالي للحالات الإيجابية لكورونا خلال الشهر الماضي (أيلول) وحده".

وأوضح أن "المعدات المحدودة لاختبارات كورونا تعد مشكلة، فإضافةً إلى النقص الحاد في الأكسجين، تم تلقيح أقل من 3 بالمئة فقط من السكان، شمال غربي البلاد".

وزاد: "مع وجود 1.6 مليون شخص يعيشون في مخيمات مزدحمة، فإن انتشار الإصابات بالفيروس سيزيد من عبء النظام الصحي المثقل بالأعباء بالفعل".

واستطرد: "يعيش 97% من سكان المنطقة، في فقر مدقع، اعتمادا على المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء والخدمات الأساسية الأخرى".

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

إدلب الأمم المتحدة النظام السوري

أردوغان وبوتين يجددان التزامهما باتفاقيات إدلب