رحبت الولايات المتحدة بإعلان المبعوث الأممي إلى سوريا "جير بيدرسون" عن اجتماع للجنة الدستورية السورية في 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، داعية جميع أطراف الصراع السوري للتفاوض بحسن نية لحل سياسي دائم.
ونشرت الخارجية الأمريكية عبر حسابها المعني بشؤون سوريا: "الولايات المتحدة ترحب بإعلان اجتماع للجنة الدستورية السورية في 18 أكتوبر/تشرين الأول.. نحث جميع الأطراف على التفاوض بحسن نية من أجل حل سياسي دائم وعادل للشعب السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
The U.S. welcomes @UNEnvoySyria @GeirOPedersen's announcement of the Constitutional Committee’s drafting body convening on October 18. We urge all parties to negotiate in good faith for a sustainable, just political solution for the Syrian people in line with UNSCR 2254.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) October 2, 2021
وأضافت في تغريدة أخرى، "إن تقدير الحد الأدنى الذي يبلغ أكثر من 350 ألف قتيل في سوريا خلال الحرب يسلط الضوء على حجم المأساة الإنسانية. الحل الوحيد طويل الأمد لهذه المعاناة هو تسوية سياسية يقودها الشعب السوري المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254".
.@ohchr’s new minimum estimate of over 350,000 killed in Syria during the war underscores the scope of the human tragedy. The only long-term solution to this suffering is a political settlement led by the Syrian people outlined in UNSCR 2254. https://t.co/lME8cL8vrH
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) October 2, 2021
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا "بيدرسون" نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أن 18 من الشهر المقبل موعدا لاجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
ولفت "بيدرسون" خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي إلى أن الأطراف في سوريا اتفقوا على استئناف المفاوضات، ووصف ذلك بالأخبار الجيدة.
وتتألف اللجنة من 150 عضوا، هم 50 ممثلا لكل من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وتعمل على إعادة صياغة دستور سوريا.
وفشلت 5 جولات من أعمال اللجنة الدستورية في تحقيق أي تقدم؛ بسبب مواقف النظام الرافض للدخول بأعمال صياغة مسودة الدستور.
والقرار 2254 صدر في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، ويطالب جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.