بعد دعوة البرلمان الأوروبي إلى مقاطعة المعرض.. إكسبو دبي يكشف عن مقتل 3 عمال أثناء التشييد

الأحد 3 أكتوبر 2021 05:48 ص

لقي 3 عمال مصرعهم وسجلت أكثر من 70 إصابة خطرة أثناء تشييد موقع إكسبو 2020 في دبي، وفق ما أعلنت إدارة المعرض التي شددت على أن معايير السلامة المتبعة "عالمية المستوى".

تم الكشف عن هذه الأرقام بعد أن دعا البرلمان الأوروبي إلى مقاطعة المعرض العالمي الذي يستمر 6 أشهر، منتقدا سجل حقوق الإنسان في الإمارات والممارسات "غير الإنسانية" تجاه العمال المهاجرين.

وشارك أكثر من 200 ألف عامل في بناء الموقع الضخم في ضواحي دبي، والذي يضم مئات الأجنحة والمرافق الأخرى في ساحة عرض تمتد على ضعف مساحة موناكو.

وكثيرا ما تتعرض الإمارات لانتقادات من منظمات حقوقية حول طريقة معاملتها العمال المتحدرين في الأغلب من دول جنوب آسيا.

وجاء في بيان بالعربية لمعرض إكسبو "كانت هناك للأسف 3 حالات وفاة مرتبطة بالعمل، و72 إصابة خطرة حتى الآن"، وشدد رغم ذلك على أن حماية العمال تمثل "أولوية قصوى".

وأوضح المعرض أنه تم الانتهاء من 247 مليون ساعة عمل في الموقع، مضيفا أن تواتر الحوادث أقل مقارنة ببريطانيا.

وأضاف البيان أن إدارة إكسبو "وضعت سياسات ومعايير وعمليات عالمية المستوى تحمي وتدعم صحة وسلامة ورفاهية جميع المشاركين".

ويمثل العمال الأجانب من ذوي الأجور المنخفضة العمود الفقري لاقتصادات دول الخليج العربية حيث يشغلون وظائف في البناء والخدمات والنقل. وإكسبو 2020 دبي هو أول معرض عالمي يُقام في الشرق الأوسط، وبُني في الصحراء على مساحة 4.3 كيلومتر مربع بتكلفة حوالي 6.8 مليارات دولار.

وحث البرلمان الأوروبي الشهر الماضي الدول الأعضاء على عدم المشاركة في هذا المعرض، مشيرا إلى "ممارسات غير إنسانية" بحق العمال الأجانب و"اضطهاد منهجي" للمدافعين عن حقوق الإنسان. ورفضت الإمارات القرار ووصفته بأنه غير صحيح من الناحية الواقعية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لو دريان" في مؤتمر صحفي في المعرض إن بلاده، التي لها قاعدة بحرية في الإمارات، لم تؤيد هذا القرار.

وأضاف "علاقتنا مع الإمارات العربية المتحدة علاقة إستراتيجية، إنها وثيقة جدا"، متابعا أنه إذا كانت لدى فرنسا أي مخاوف، فإنها ستطرحها خلال محادثات غير معلنة.

المصدر | وكالات

  كلمات مفتاحية

الإمارات إكسبو دبي البرلمان الأوروبي

رايتس ووتش: إكسبو دبي رواية التسامح الزائفة للإمارات

سلسلة ضربات خطيرة تهدد سمعة الإمارات التي كلفتها ملايين الدولارات