توقعات إسرائيلية بإبرام اتفاقيات تطبيع جديدة مع العرب

الأحد 3 أكتوبر 2021 06:35 ص

حذر خبيران إسرائيليان من "تغير وجه المنطقة" في حال دخل الإيرانيون النادي النووي، أو زاد نفوذهم الإقليمي، وتوقعا مزيدا من إبرام اتفاقيات التطبيع مع العرب "المعتدلين" في مواجهة هذا النفوذ.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق "غادي آيزنكوت"، إن اتفاقيات التطبيع اكتسبت مزيدا من الدعم والأهمية على خلفية التسابق الإيراني للقدرات النووية، وخروج الولايات المتحدة من أفغانستان، الذي اعتبره نذير شؤم لإسرائيل والمنطقة، وفقا لما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم".

وأضاف "آيزنكوت" أن "المنطقة تشهد صراعا كبيرا بين الإيرانيين وأعدائهم، لأنهم يريدون تحقيق هيمنة إقليمية، ويسعون لحيازة أسلحة نووية، وكل من يعيش في الشرق الأوسط يدرك أنه سيكون شرق أوسط مختلفا تمامًا إذا حققت طهران هيمنة إقليمية، أو امتلكت أسلحة نووية".

وتابع: "إسرائيل لديها مصالح مشتركة مع الدول العربية "المعتدلة"، وبالتالي فإن الاتفاقيات الإبراهيمية تمتلك إمكانات كبيرة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، لاسيما أن هذه الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مثل هذه الأيام من العام السابق جاءت على خلفية حدثين مهمين للغاية: الأول هو التناقض الإيراني والسعي للحصول على قدرة نووية متطورة، والثاني -الذي لا يبشر بالخير- هو خروج الولايات المتحدة من أفغانستان، وتقليل تورطها في الشرق الأوسط".

وفي السياق، تحدث رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق "مائير بن شبات"، عن توسيع وتعميق العلاقات الإسرائيلية العربية، بما فيها اتفاق التطبيع مع السودان.

وزعم "بن شبات" أن الأمور نضجت مع السودان في الوقت الحالي، وبات تطويرها مجرد مسألة وقت وإجراءات إدارية، لاسيما في ظل موقف الإدارة الأمريكية الداعمة للتطبيع الإسرائيلي السوداني.

وأضاف: "لعل مصلحة الإدارة الأمريكية في هذا الموقف لا تقل عن مصلحة إسرائيل ودول المنطقة، لذلك يبدو أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ستشارك وتشجع باقي الدول على الانخراط في العلاقات في المنطقة، حتى لو ظهرت أقل حماساً لها".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إسرائيل التطبيع غادي آيزنكوت مائير بن شبات العلاقات الإسرائيلية العربية السودان

تحليل عبري: إسرائيل ودول التطبيع ليسوا في جبهة واحدة ضد إيران