دافع مؤسس "فيسبوك"، "مارك زوكربيرج" عنه، بعد تسريبات اتهمت الشركة بدعم خطاب الكراهية للحصول على تفاعل أكبر وإعلانات أكثر.

وقال "زوكربيرج": "لا نريد أن نحكم على محتوى ما يتداوله الناس لانه ليس مسؤولية شركات التقنية".

وأضاف مؤسس "فيسبوك": "نتخذ خطاب الكراهية على محمل الجد، ولا يمكننا السماح لمن يقول إن المسلمين إرهابيون باستخدام منصتنا على سبيل المثال".

وتابع: "منع الإعلانات السياسية يدعم من يحتلون المناصب حاليًا ويجعل الناس أسرى لما تريد وسائل الإعلام تغطيته".

واشار "زوكربيرج" إلى أن خطاب الكراهية هو أصعب قطاع يمكن أن تتخذ قرارًا فيه والحكم على محتواه على أنه خطاب للكراهية.

وأضاف: "الأحكام بشأن ما يسمح بقوله وما يمنع قوله كانت لها تداعيات طوال التاريخ".

وقال مؤسس "فيسبوك": "ثلاثة اخطار تواجهنا، الأول تشريعات تحارب حرية التعبير ومنها دول تحاول فرض قيودها على حرية التعبير على العالم".