رحب المبعوث الأمريكي الخاص لإيران "روبرت مالي"، بالمحادثات المباشرة بين إيران والسعودية والتي عقدت في العراق.
وكتبت "مالي" عبر حسابه بموقع "تويتر": "نرحب بإعلان السعودية إجراء محادثات مباشرة مع الحكومة الجديدة لجمهورية إيران الإسلامية".
وأضاف: "نأمل أن تخفف المحادثات من التوترات وترفع القلق الاقليمي القائم منذ فترة طويلة.. إن العودة الكاملة والثنائية إلى الاتفاق النووي ستدعم هذه الجهود الإقليمية".
We welcome Saudi Arabia’s announcement of direct talks with the new govt of the Islamic Republic of Iran. We hope dialogue will contribute to de-escalation of tensions & address long-standing regional concerns. Full, mutual return to #JCPOA would support these regional efforts.
— Special Envoy for Iran Robert Malley (@USEnvoyIran) October 4, 2021
وأواخر الشهر الماضي كشفت مصادر دبلوماسية عراقية أن بغداد احتضنت جولة مباحثات إيرانية - سعودية، وأن المسؤولين من الجانبين "بحثوا المسائل العالقة وفقاً لخارطة طريق تم الاتفاق عليها سابقاً، بما في ذلك التمثيل الدبلوماسي بين البلدين".
والأحد، أكد وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، هذه المحادثات وأعرب عن أمله في أن تقود إلى تسوية القضايا بين البلدين.
فيما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، أن "المحادثات مع السعودية تجري في أفضل حالاتها"، مشيرا إلى أن عدة جولات من المحادثات جرت في بغداد حول القضايا الإقليمية والثنائية.
وقطعت الرياض علاقاتها مع طهران في يناير/كانون الثاني 2016، إثر هجوم على سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، نفّذه محتجّون على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي "نمر النمر".
وتُعدّ إيران والسعودية أبرز قوّتين إقليميتين في الخليج، وهما على طرفي نقيض في معظم الملفّات الإقليمية، ومن أبرزها النزاع في اليمن، حيث صعّد الحوثيون مؤخّراً هجماتهم على مدن جنوب المملكة بواسطة الطائرات المُسيّرة والصواريخ الباليستية.