أكدت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن هناك إجماعا دوليا على أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع في اليمن.
وأضافت في بيان أن "معاناة المدنيين في اليمن، ستستمر؛ طالما واصل الحوثيون هجماتهم".
وأشارت إلى أن "ميليشيات الحوثي تواصل تعنتها أمام تحقيق السلام، والحوثيون كثفوا هجماتهم ضد اليمن والسعودية، وعرضوا حياة المدنيين للخطر".
وتابعت: "الهجمات الحوثية تزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في اليمن، ونطالب الحوثيين بوقف الحرب والعودة إلى المحادثات برعاية الأمم المتحدة".
ومساء الأحد، اتهم وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني"، جماعة الحوثي بشن قصف بـ3 صواريخ باليستية على حي سكني شمال مدينة مأرب عاصمة المحافظة، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 33 مدنيا بجروح مختلفة.
ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم على مأرب للسيطرة على أهم معاقل الحكومة، والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، وتضم ثروات من النفط والغاز، ومحطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.
ويشهد اليمن حربا، منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من سكانه، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/آذار 2015، ينفذ تحالف، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة منذ سبتمبر/أيلول 2014.