«إسراء الطويل» في رسالة لأبيها: «هحاول ما عيطش تاني»

الثلاثاء 17 نوفمبر 2015 06:11 ص

قالت «إسراء الطويل»، الناشطة المصرية المعتقلة منذ عدة أشهر، إن سبب بكائها في جلسة المحاكمة السابقة هو الخوف.

ونشر «محفوظ الطويل» والد «إسراء» نص رسالة تلقاها من ابنته تعتذر فيها عن بكائها في إحدى جلسات محاكمتها

تقول إسراء في رسالتها المبكية: «بابا حبيبي .. وحشتني والله العظيم.. ما تزعلش عشان خاطري.. وعلش والله أنا كنت بعيّط عشان خايفة، وهحاول ما عيطش تاني.. ما تزعلش.. قريّب كلنا هنجتمع إن شاء الله».

وقضت الفتاة في الحبس الاحتياطي حتى الآن أكثر من 160 يوما، وتتهم أسرتها وزارة الداخلية بإخفائها قسريا. 

وأصيبت «إسراء» بطلق ناري أثناء تصويرها مظاهرات حاشدة خرجت إحياء لذكرى الثورة في 25 يناير،كانون الثاني 2014 بمنطقة المهندسين جنوبي القاهرة تسبب في إصابتها بشلل مؤقت، وما إن بدأت بوادر التعافي اعتقلتها قوات الأمن المصري، دون أن تفصح عن مكان احتجازها رغم التنديد الحقوقي الواسع.

من جانبه، كتب الوالد «محفوظ الطويل» على صفحته بالفيسبوك قائلا:

«لو وقعت فتاة مصرية في الأسر، لكان لزاما على الدولة المصرية أن تجيش الجيوش وتعد العدة، لتخليصها من الأسر، وكنت أنا وكل الأحرار جنودا في هذا الجيش.

أما أن تكون إسراء الطويل بعكازها أسيرة في سجون الوطن، وتشعر بالخوف ممن يفترض أنهم يجب أن يحموها، فهذا ما لا يمكن أن يتصوره عاقل، أو حتى مجرد إنسان طبيعي».

وتساءل الطويل في تعليقه: «ماذا تقولون لبناتكم وأبنائكم حينما يسألونكم عن إسراء الطويل وكيف تنظرون في وجوههم؟».

  كلمات مفتاحية

مصر إسراء الطويل الاختفاء القسري الدولة المصرية الاعتقال

«إسراء الطويل» .. قهر عربي بنكهة مصرية

مغردون خليجيون: «إسراء الطويل» ستخاصم حكام الخليج أمام الله