دورية استخباراتية: أمريكا تخطب ود فرنسا على حساب ليبيا

الخميس 7 أكتوبر 2021 08:20 ص

كشفت دورية استخباراتية فرنسية، الخميس، أن أمريكا تخطب ود فرنسا على حساب ليبيا، إذ رفعت اسمها من الدول التي يمكن فرض عقوبات عليها لتدخلها عسكريا في البلد العربي.

وقال "إنتليجنس أون لاين": "على الرغم من البرود الدبلوماسي بين فرنسا وأمريكا على خلفية أزمة الغواصات، عرضت الولايات المتحدة غصن زيتون على باريس في قانون تحقيق الاستقرار في ليبيا".

ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أزمة مفتوحة، بعد إلغاء الأخيرة منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، صفقة شراء غواصات فرنسية واستبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالوقود النووي.

ووفق الموقع، فإن "قانون تحقيق الاستقرار في ليبيا" المنقح الذي وافق عليه الكونجرس في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، تضمن تعديلاً صغيراً من شأنه أن يطمئن فرنسا.

وأوضح أن القانون يشير إلى إمكانية معاقبة الدول التي تدخلت عسكريا في ليبيا، لا سيما من نفذت ضربات الطائرات بدون طيار، ووفرت العتاد العسكري، وعلى وجه التحديد تم ذكر روسيا وتركيا والإمارات ومصر والسودان وتشاد والصين والسعودية وقطر، وتم حذف اسم فرنسا بعدما ورد في المسودة الأولى للقانون.

واكتفى القانون بالحديث فقط عن أن فرنسا وإيطاليا شاركتا في مؤتمر برلين للسلام إلى جانب الولايات المتحدة.

وخلال الأزمة الليبية قدمت تركيا أكبر دعم لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، بينما ساعدت الإمارات وفرنسا وروسيا ومصر اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" الذي كان يسيطر على الشرق الليبي ويحاول السيطرة على العاصمة طرابلس والانقلاب على حكومة الوحدة، قبل أن يتم التوصل إلى توافقات كبادرة للحل في مارس/آذار الماضي.

واعتمد مجلس النواب الأمريكي، الأسبوع الماضي، نسخة معدلة من "قانون استقرار ليبيا"، الذي يهدف لمعاقبة جهات خارجية تتدخل في الشأن الليبي.

ويدعو القانون إلى قيام الولايات المتحدة بدور أكثر فاعلية لحل النزاع الليبي، وتقديم المساعدة الإنسانية، ودعم الحكم الديمقراطي والدولة المدنية وهيئات المجتمع المدني والانتخابات القادمة، واستعادة الأصول المسروقة من الشعب الليبي.

ويطالب القانون الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بمعاقبة أي أجنبي ينخرط في أنشطة تهدد السلم والاستقرار في ليبيا، ومعاقبة كل متورط في انتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا.

وتنص بنود التشريع على فرض عقوبات على الأشخاص الذين يدعمون الوجود العسكري الروسي في ليبيا، واعتماد إستراتيجية مضادة للنفوذ الروسي في ليبيا.

المصدر | إنتليجنس أون لاين - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أوكوس فرنسا أمريكا ليبيا قانون دعم استقرار ليبيا التدخل الأجنبي أزمة الغواصات

لبنان وليبيا والعراق.. أجندة النفوذ الفرنسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الولايات المتحدة تبحث فرض عقوبات على شخصيات تعرقل الانتخابات الليبية

مفتي ليبيا: محاكمة المعتدين علينا بالداخل والخارج هي الحل للاستقرار