قال وزير الدفاع الليبي السابق "محمد محمود البرغثي" إن بلاده شاركت بلواء مدرع وسرب جوي في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، التي كانت سببا في تحرير مصر لشبه جزيرة سيناء، مشيرا إلى أن المشاركين في هذا اللواء لم يحصلوا على وسام واحد من المصريين.
وذكر "البرغثي"، عبر فيسبوك، تزامنا مع الذكرى 48 للحرب، أن اللواء الليبي كان بقيادة المقدم الراحل "علي الفيتوري خليفة الورفلي"، فيما كان السرب مكونا من طائرات "ميراج" بقيادة المقدم طيار "جبريل الكاديكي".
وأضاف أن أيا من الضباط الليبيين لم يكرموا بأي وسام أو نوط عسكري مصري، مشيرا إلى أنه "لا يوجد وسام باسم (نجمة العبور) في الأوسمة العسكرية المصرية".
وجاء تعليق "البرغثي" ردا على أنباء متداولة عبر الإعلام الموالي للجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، قائد القوات المسيطرة على شرقي ليبيا، مفادها أنه حائز على ما يسمى بـ"نجمة العبور" المصرية تقديرا لمشاركته في حرب أكتوبر.
وكلف "حفتر" الأربعاء رئيس أركانه "عبدالرزاق الناظوري"، ليحل محله مؤقتا لفترة تنتهي عند الانتخابات العامة، والمقررة نهاية السنة حسب الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة، وذلك تمهيدا لترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وجاءت خطوة "حفتر" بعد أيام من سحب البرلمان في طبرق الثقة من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة "عبدالحميد الدبيبة" بأغلبية 89 نائبا من أصل 113 حضروا الجلسة.
وبموجب سحب الثقة تصبح حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة "حكومة تصريف أعمال" حتى يتم اختيار رئيس حكومة جديد.
كما تأتي الخطوة بعد أسبوعين من إقرار قانون انتخابي أثار جدلا، يتيح لـ"حفتر" الترشح ثم تولي منصبه العسكري مجددا في حال عدم انتخابه.
واعتمد مجلس النواب الليبي قبل أسابيع قانونا لانتخاب رئيس الدولة بشروط تخالف في بعضها الشروط الواردة في القاعدة الدستورية التي أعدها المجلس الأعلى للدولة.
وكان المجلس الأعلى للدولة في ليبيا طلب من البرلمان، الإثنين، تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة عام على الأقل، في غياب التوافق حول القانون الانتخابي.
