وصل وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، والوفد المرافق له، السبت، إلى مطار دمشق الدولي، للاجتماع مع مسؤولين بالنظام السوري، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوعين.

وصرح الوزير الإيراني للصحفيين من المطار أن بلاده مهتمه بالعلاقات مع سوريا، مؤكدا أن "الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين سيتم إنجازها بما يخدم مصلحة الشعبين، وستقف إيران في هذه المرحلة إلى جانب سوريا مثلما وقفت معها خلال حربها على الإرهاب"، حسب قوله.

وكانت صحيفة "الوطن" السورية، قد أوردت، أمس الجمعة، أن الوزير الإيراني سيصل إلى دمشق، السبت، وأن وزير الخارجية السوري "فيصل المقداد" سيكون في استقباله، على أن يناقش الوزيران آخر التطورات الإقليمية والدولية، والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وهذه هي الزيارة الثانية لـ"عبداللهيان"  إلى سوريا منذ توليه منصبه، وكانت الأولى في 29 أغسطس/آب الماضي.

وصرح وزير الخارجية الإيراني، خلال الزيارة الأولى، بأن "دماء الإيرانيين سالت على أرض سوريا دفاعا عن المقدسات"، مشيرا إلى أن ذلك ساعد في استمرار العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين.

وتقاتل جماعات مسلحة أسستها إيران في سوريا، مثل "لواء فاطميون" الذي شكلته من اللاجئين الأفغان المهاجرين إلى إيران و"لواء زينيبون" وغالبية أفراده من ميليشيات باكستانية، في الصف الأول لدعم نظام السوري "بشار الأسد".

وتشهد المناطق التابعة للنظام السوري في دير الزور ومنطقة البوكمال، شرقي سوريا، تواجداً كثيفاً للمجموعات التابعة لإيران، ويتم إدارة تلك المجموعات من قبل الحرس الثوري الإيراني.

وتتحكم تلك المجموعات بالمناطق التي تتواجد فيها وتديرها دون الرجوع للنظام السوري.