عبر الاستثمارات.. فرنسا تسعى لإعادة التموضع في ليبيا

السبت 9 أكتوبر 2021 02:40 م

تسعى فرنسا، إلى إعادة التموضع بقوة في المشهد الليبي، من خلال الزج بالمجموعات الاقتصادية الفرنسية الكبيرة في السوق الليبية، ولعب دور سياسي ذي ثقل في المرحلة المقبلة.

وقالت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، إن "مظاهر الاهتمام الفرنسي كبيرة بهذا البلد قبل المؤتمر الدولي المرتقب حول ليبيا، الذي سيقوده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".

ولفتت إلى أنه من المنتظر أن يلتقي وفد من أرباب العمل الفرنسيين بوزراء ليبيين، الأحد، في طرابلس.

ويخطط أعضاء الوفد للقاء وزراء الاقتصاد والصحة والشؤون الخارجية والنفط والنقل في الحكومة الليبية.‏

وحسب التقرير، فمن المفترض أن "تسمح هذه الاجتماعات للمجموعات الاستثمارية الفرنسية بإعادة الاتصال بطرابلس، للحصول على عقود جديدة، في قطاعات البناء والصحة والمياه والطاقة".

وبعيدا عن العقود التي تستهدفها كبرى الشركات الفرنسية في ليبيا، فإن الهدف من تلك اللقاءات، حسب المجلة، هو إعادة تأكيد الاهتمام الفرنسي بهذا البلد، الذي عانى كثيرا خلال السنوات الماضية.

ورغم أن إعمار ليبيا يتطلب 111 مليار دولار، حسب بعض التقديرات، إلا أن الوضع السياسي غير المستقر يخيف المستثمرين، لذلك تعمل طرابلس على التواصل مع غرف التجارة، والمنتديات الاقتصادية؛ لإحياء اهتمام المجموعات الأجنبية بالبلاد.

وقبل أيام، أعلن وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، أن بلاده ستستضيف مؤتمرا دوليا حول ليبيا في 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بمشاركة ألمانيا وإيطاليا.

ومنذ أشهر، تشهد ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات، بعد معاناة لسنوات من الصراع المسلح حول الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فرنسا ليبيا الاستثمارات الليبية وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إيمانويل ماكرون

مصادر: سفيرة فرنسا تعود إلى ليبيا بشكل دائم أوائل يوليو

لبنان وليبيا والعراق.. أجندة النفوذ الفرنسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا