كشفت أخصائية أمراض جلدية عن تزايد حالات مرض نادر في الجلد يسمى "الحكاك الصباغي"، ويُعرف أيضًا باسم "مرض ناجاشيما"، فيما يعود ربما نتيجة لزيادة الاهتمام بحمية "الكيتو دايت".

وقالت الطبيبة "هي جين تشونغ" من مستشفى بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في بوسطن: "تكتسب حمي الكيتو دايت شعبية على مستوى العالم لفقدان الوزن، ولكن بعد 2-4 أسابيع [على نظام غذائي كيتوني صارم]، يبدأ بعض المرضى في ملاحظة حطاطات حاكة جدًا على جذعهم، فيما يسمى بطفح الكيتو، الذي هو في الواقع حكة صباغية".

لا يزال السبب الدقيق في الإصابة بالحكة الصباغية غير واضح، لكن الطبيبة "تشونغ" أفادت بالارتباط القوي مع زيادة الكيتونات في الجسم، وهي حالة تحدث مع حمية "الكيتو دايت"، أو فقدان الشهية العصبي أو داء السكري أو التعرض لجراحة السمنة، وأضافت الطبيبة أنها تقول للأطباء: "هذا مرض لن تنساه أبدًا بعد رؤية الحالة الأولى".

كان الدكتور "ماساجي ناجاشيما" هو أول من وصف هذا المرض منذ 50 عامًا، حيث نشر تقريرًا عن 8 مرضى يابانيين، وكانت معظم التقارير اللاحقة أيضًا من اليابان أو دول شرق آسيا الأخرى، لكنها انتشرت منذ ذلك الحين، ونوه الباحثون إلى أن هذه الحالة من المحتمل أن تكون ناقصة التشخيص في الأفراد غير الآسيويين.

وحذرت "تشونغ" من أن العواقب تؤدي عادةً إلى تأخير كبير في تحقيق السيطرة على المرض، وقالت إن الحكة الصباغية لم تعد تقتصر على أولئك المنحدرين من أصل آسيوي، وشجعت الأطباء على التعرف على هذا الاضطراب لتقليل التأخيرات الشائعة للعلاج.