وكالات

قالت الشرطة الفرنسية اليوم الاثنين أن لصوصا مسلحين هاجموا موكب أمير سعودي في العاصمة باريس مساء أمس الأحد، وأن الضحايا أبلغوا الشرطة بسرقة مايقارب 250 ألف يورو، أي ما يُعادل 335 ألف دولار، إضافة إلى «بعض الوثائق الحساسة». بحسب الشرطة الفرنسية.

وحول تفاصيل الحادث، الذي تناقلته وسائل الإعلام الفرنسية، تمت مهاجمة الموكب من قبل ثمانية أشخاص مدجحين بأسلحة «كلاشنكوف»، وقاموا بتوقيف سيارة في شمال باريس عند «بوابة لاشابيل»، كان على متنها ثلاثة سعوديين، وسطوا على مبلغ 250 ألف يورو ووثائق، وصفت بـ«الحساسة»، بدون إطلاق نار.

وأبلغ مصدر شرطي «رويترز» أنه لم تطلق أي نيران ولم يصب أحد في الهجوم وذكر ان اللصوص ما زالوا طلقاء، كما بدأ التحقيق في الحادث.

وقال «روكو كونتينتو» ممثل اتحاد الشرطة «إس.جي.بي» لتلفزيون «بي.إف.إم» أن المهاجمين كانوا على علم فيما يبدو «بخط سير» السيارات.

وأكدت المعارضة السعودية د.«مضاوي الرشيدي» الحادث فى تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، جاء فيها: «‏سطو على موكب أمير وسرقة ٢٥٠ الف يورو في باريس»، وأضافت «‏الرشيد» في تغريدة أخري تفاصيل الحادث قائلة: «موكب الأمير السعودي انطلق من السفارة إلى مطار في باريس محملا بالآف اليوروات وتعرض لهجوم بالكلاشينكوفات».

يُذكر أن أميرة سعودية كذلك كانت قد تعرضت خلال زيارتها لمدينة باريس في يونيو/حزيران الماضي، لسرقة جزء كبير من مجوهراتها في غرفة بأحد الفنادق الواقعة بالحي الثامن بباريس، حيث استولت إحدى الخادمات على هذه المجوهرات قبل أن تلوذ بالفرار، فيما قدرت الخسارة بمبلغ 300 ألف يورو.