أكد الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" رفض بلاده لضغوط صندوق النقد الدولي، بشأن طلب قروض خارجية، قائلا نحن أحرار، ونحن أدرى بظروفنا.
وقال "تبون": "لا ينبغي للصندوق أن يضغط علينا، نحن أحرار في أن نستسيغ توصياته من عدمها، نحن أدرى بظروفنا".
وأضاف في تصريحات متلفزة بثها التلفزيون الرسمي الجزائري: "نحن مشاركون في صندوق النقد الدولي بخمسة مليارات دولار، ولدينا احتياطي الصرف بقيمة 44 مليار دولار، وهذا يعني أن الاحتياطي نقص بعشرة مليارات دولار فقط في غضون عام، ولذلك نحن لن نذهب إلى المديونية الخارجية".
وتابع: "للمرة الأولى منذ 25 سنة تجاوز حجم الصادرات الأربعة مليارات دولار خارج المحروقات، ونتوقع نسبة نمو بـ4%".
ودعا الرئيس الجزائري، إلى الإصلاح النقدي والمالي، وتسوية وضعية الاقتصاد الموازي، وإدماجه في الاقتصاد الرسمي، والذي تبلغ تقديراته المالية بين 80 و90 مليار دولار.
وتمثل الصناعة النفطية في الجزائر أكثر من 95% من الصادرات الإجمالية للبلاد، بينما بقيت العائدات غير النفطية هامشية في السنوات الماضية ولم تتجاوز سنويا ملياري دولار.