أفادت البعثة الإماراتية في الأمم المتحدة، الخميس، بأن الإمارات انتخبت عضوًا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخميس، للمرة الثالثة في تاريخها.
وذكرت البعثة، عبر "تويتر": "تم انتخاب الإمارات العربية المتحدة للخدمة في مجلس حقوق الإنسان، خلال فترة عضويتنا في مجلس حقوق الإنسان، سنعمل على تعزيز تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها".
The #UAE is elected to serve on the @UN_HRC! During our term on the Human Rights Council, we will work to strengthen the promotion and protection of human rights. pic.twitter.com/QPNicp0NA3
— UAE Mission to the UN (@UAEMissionToUN) October 14, 2021
وحصلت الإمارات على 180 صوتا عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادي، وذلك خلال الانتخابات التي جرت، الخميس، بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاقتراع السري المباشر، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وبارك المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات "أنور قرقاش" الانتخاب الثالث، مغردا: "نبارك فوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2022-2024 في الانتخابات التي جرت بالجمعية العامة للأمم المتحدة".
واعتبر "قرقاش" أن "الفوز بـ180 صوتاً يستند إلى سجل مقدر دوليًا في ملف حقوق الإنسان وتجربة ناجحة في مجالات عديدة، مثل تمكين المرأة والتسامح وحقوق العمالة والتي ستشكل إضافة نوعية للمجلس"، حسب تعبيره.
نبارك فوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة 2022-2024 في الانتخابات التي جرت بالجمعية العامة للأمم المتحدة، الفوز بـ180 صوتاً يستند إلى سجل مقدر دولياً في ملف حقوق الإنسان وتجربة ناجحة في مجالات عديدة مثل تمكين المرأة والتسامح وحقوق العمالة والتي ستشكل اضافة نوعية للمجلس
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 14, 2021
وتمتد مدة عضوية الدول في مجلس حقوق الإنسان إلى 3 سنوات، وتوزع المقاعد بين المجموعات الإقليمية على النحو التالي: مجموعة الدول الأفريقية (13)، ومجموعة الدول آسيا والمحيط الهادئ (13)، ومجموعة دول أوروبا الشرقية (6)، ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (8)، إضافة لمجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى (7).
وسبق انتخاب الإمارات بالمجلس في الفترتين ما بين أعوام 2013 على 2015 و2016 إلى 2018.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد انتقدت ترشح عدد من قائمة الدول "التي لا تحترم حقوق الإنسان" لعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي، واعتبرت الإمارات على رأس تلك القائمة.
وأشارت المنظمة الحقوقية، في بيان لها، إلى أن قادة الإمارات "بذلوا جهوداً كبيرة لتقديم البلاد على أنها تقدمية، ومتسامحة وتحترم الحقوق، ولكن حالة حقوق الإنسان فيها لا تزال سيئة".
واستشهدت المنظمة بحالة "أحمد منصور" المدافع الإماراتي البارز عن حقوق الإنسان، والمسجون بدون فراش في عزلة شبه كاملة.
وأشارت إلى أن الإمارات تجاهلت لسنوات آليات وخبراء مجلس حقوق الإنسان، ولم تسمح لأي مقرر خاص للأمم المتحدة بزيارة البلاد منذ عام 2014.