عقب تصريحات "الضربة الجراحية".. باكستان تحذر من عواقب أي مغامرة هندية

الجمعة 15 أكتوبر 2021 11:22 ص

أدانت وزارة الخارجية الباكستانية تصريحات وزير الداخلية الهندي "أميت شاه"، التي أعاد فيها التذكير بـ"الضربة العسكرية الجراحية" على كشمير عام 2016، معتبرة تلك التصريحات تهدف إلى "زعزعة الأمن الإقليمي".

وقالت الخارجية، في بيان، إن "القيادة السياسية الباكستانية تندد بتصريحات الهند وتعتبرها غير مسؤولة عن قيادات حزب (بهارتيا جانتا) الحاكم، التي تهدف إلى زعزعة الأمن الإقليمي بالمنطقة".

وأشار البيان إلى أن "الهند تريد إبعاد أنظار العالم والقوى في المنطقة عن ممارساتها التي تنتهك حقوق الإنسان في كشمير، وتريد أن تحمل باكستان المسؤولية عن كل قراراتها الخاطئة".

وأكد بيان الخارجية الباكستانية أن "إسلام آباد لديها القدرة الكافية للرد على أية مغامرة قد تُقدم عليها نيوديلهي".

وتعتبر "جامو وكشمير"، الشطر الهندي من إقليم كشمير، الجزء الوحيد في البلاد ذي الأكثرية المسلمة، وتنشط به دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.

وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير؛ ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار، حيث إن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة.

كما تصاعد التوتر في العلاقات بين الهند وباكستان بعد إلغاء نيودلهي يوم 5 أغسطس/آب 2019، وضعا خاصا كان يتمتع به "جامو وكشمير".

إذ أقر البرلمان الهندي، آنذاك، مشروع قانون يبطل وضع "جامو وكشمير" الدستوري الخاص.

وأصبح العنف ضد المسلمين متكررا بالهند، خلال الآونة الأخيرة، خاصة مع تصاعد وتيرة خطابات الكراهية ضد الأقليات مع تولي حزب "بهاراتيا جاناتا" السلطة عام 2014.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

وزير الداخلية الهندي الهند كشمير باكستان

كشمير تباد.. ناشطون يطلقون وسما لنصرة مسلمي الهند

صاروخ هندي يسقط بالخطأ في باكستان.. وإسلام أباد تحتج