شاركت 6 دول عربية، في اجتماع هو الأول مع إسرائيل، على طاولة واحدة، استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي، على مدار يومين.

المؤتمر الذي حمل عنوان "N7"، وهما رمزان لكلمة "التطبيع والدول السبع المشاركة في الاجتماع"، حسب صحيفة "جويش إنسايدر" العبرية، شارك فيه الإمارات والبحرين ومصر والأردن والمغرب والسودان، إلى جانب إسرائيل.

واستضافت مؤسسة "Jeffrey M. Talpins" و"المجلس الأطلسي"، المؤتمر، الذي جمع مندوبين ممثلين عن الدول العربية الست.

ووفق الصحيفة، فإن التخطيط للمؤتمر استغرق نحو 6 أشهر.

وفي الوقت الذي حاول فيه الجميع التكتم على تفاصيل المؤتمر، سارع نائب وزير خارجية الاحتلال "عيدان رول"، ووزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي "عيساوي فريج"، إلى نشر صور توثق لقاءاتهما مع وزير العدل السوداني "نصر الدين عبدالباري" في أبوظبي.

ولفت باحثون إلى أن الهدف من المؤتمر هو "تحديد الثغرات في عملية التطبيع".

يشار إلى أنه في أغسطس/آب 2020، حققت كل من إسرائيل والولايات المتحدة طفرة دبلوماسية كبيرة مع الإعلان عن "اتفاقيات إبراهيم" التي دشنت تطبيعا دبلوماسيا بين إسرائيل مع الإمارات والبحرين.

فيما انضم السودان والمغرب إلى الاتفاقية في وقت لاحق، قبل أن تجد هذه الخطوات غضبا شعبيا في البلدان الأربعة، وتنديدا فلسطينيا واسعا.

وتعد اتفاقيات التطبيع اختراقا دبلوماسيا للاعتراف بإسرائيل، وقبولها بين جيرانها العرب.

وكانت مصر الدولة العربية الأولى التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام 1979، بينما طبعت الأردن علاقاتها مع جارتها في عام 1994.