أعرب أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، عن تعازيه للشعب البريطاني بوفاة عضو البرلمان البريطاني "ديفيد إيميس"، الذي يرأس أيضاً جمعية الصداقة القطرية البريطانية، الذي توفي نتيجة حادث طعن، اليوم الجمعة.

وقال أمير قطر في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أرفقها بصورة تجمعه بالنائب الراحل: "بلغني بكل أسف نبأ وفاة السير ديفيد إيميس عضو البرلمان البريطاني، ورئيس جمعية الصداقة القطرية البريطانية".

وأوضح الشيخ "تميم" في تغريدته أن الراحل "لعب دوراً مقدراً في تعزيز العلاقات التاريخية بين بلدينا الصديقين. خالص التعازي لأسرته الكريمة، وللشعب البريطاني".

كما أرسل برقية تعزية، إلى رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" في وفاة السير "إيميس"، وفق ما أورده الديوان الأميري القطري.

وقتل النائب بمجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين "ديفيد إيميس" إثر تعرضه للطعن، الجمعة، خلال اجتماع مع ناخبين في كنيسة شرقي البلاد.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن "إيميس" (69 عاماً) النائب عن "ساوثيند ويست" في مدينة "إسيكس"، تعرض لهجوم خلال لقاء روتيني مع ناخبين من دائرته في كنيسة "بيلفيرز الميثودية"، ببلدة لي أون سي الساحلية شرقي العاصمة لندن.

من جهتها أكدت شرطة مدينة "إسيكس" حادثة الطعن، وأعلنت مقتل شخص، دون الكشف عن هويته.

وقالت الشرطة في بيان: "تم إلقاء القبض على شاب يبلغ من العمر 25 عاماً كان مسلحاً بسكين"، مشيرة إلى أن الشاب هو المشتبه به الوحيد في الواقعة"، كما أكدت أنها "لا تعتقد بوجود أي تهديدات إضافية".

و"إيميس" عضو في البرلمان عن "ساوثيند ويست" منذ 1997، لكنه كان نائباً منذ عام 1983.

وأعرب سياسيون من مختلف الأطياف عن صدمتهم إزاء التقارير الأولية عن حادث الطعن، إذ وصف زعيم حزب العمال "كير ستارمر"، في تغريدة، أنباء طعن "إيميس" بأنها "مروعة وصادمة للغاية".

وقال رئيس الوزراء السابق "ديفيد كاميرون" عبر "تويتر": "تقارير إخبارية مقلقة للغاية من لي أون سي، دعواتي للسيد ديفيد إيميس وعائلته".

وأشارت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية إلى أن العنف ضد السياسيين البريطانيين هو أمر نادر الحدوث، لكن في يونيو/حزيران 2016، تعرضت النائبة عن حزب العمال "جو كوكس"، لطعن وإطلاق نار في دائرتها الانتخابية شمالي البلاد، وأدين متطرف يميني بقتلها.

ويتمتع المشرعون البريطانيون بالحماية من قبل الشرطة داخل البرلمان، وهو ما يفتقدونه في دوائرهم الانتخابية.