موسكو ودوشنبه تجريان تدريبات عسكرية واسعة قرب الحدود الطاجيكية الأفغانية

الاثنين 18 أكتوبر 2021 02:54 م

بدأت موسكو ودوشنبه تدريبات عسكرية موسعة، هي الأكبر منذ سنوات بالقرب من الحدود الطاجيكية الأفغانية، وذلك في إطار تكتل أمني، تشكّل بقيادة روسيا عقب انهيار الاتحاد السوفيتي.

وقالت وزارتا الدفاع في روسيا وطاجيكستان إن ما يربو على خمسة آلاف جندي، أكثر من نصفهم روس، سيشاركون في التدريبات التي تجريها منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

و"منظمة معاهدة الأمن الجماعي" التي تعرف أيضا "حلف طشقند" أو "معاهدة طشقند" تم توقيعها في 15 مايو/أيار 1992، وضمت 6 دول سوفيتية سابقة هي روسيا، وأرمينيا، وكازاخستان، وطاجيكستان، قيرغيزستان، وأوزباكستان، وفي 1993 وقعت ثلاث دول سوفيتية سابقة أخرى هي أذربيجان، روسيا البيضاء، جورجيا على المعاهدة التي بدأ أثرها في 1994.

وتأتي التدريبات، التي ستستمر ستة أيام بعد سلسلة من تدريبات أضيق نطاقا أجرتها روسيا وحلفاؤها في آسيا الوسطى على حدود أفغانستان في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول.

وعلى العكس من جيران أفغانستان الشماليين الآخرين الذين أقروا بزعامة طالبان بحكم الأمر الواقع وبدأوا في إقامة علاقات عمل مع كابل، رفضت طاجيكستان الاعتراف بالحركة وهناك تقارير عن حشود عسكرية على جانبي الحدود.

 وتخشى روسيا احتمال تسلل إسلاميين متشددين إليها من الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى والتي تعتبرها موسكو حصنا دفاعيا على حدودها الجنوبية.

وتدير روسيا قاعدة عسكرية في طاجيكستان، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، وأكدت لدوشنبه أنها ستساعدها في حالة حدوث أي اختراق لأراضيها عبر الحدود.

ومن المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى من طالبان موسكو هذا الأسبوع لإجراء محادثات ستشمل أيضا الصين وباكستان والهند وإيران على الرغم من أنه نُسب لمسؤول روسي كبير القول إنه لا يتوقع أي نتائج كبيرة من الزيارة.

وقال "سمير كابولوف" ممثل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بشأن أفغانستان إن مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان سيجرون محادثات منفصلة في موسكو الثلاثاء للوصول إلى موقف موحد إزاء الوضع الجديد في أفغانستان.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

تدريبات عسكرية روسيا طاجيكستان