لقيادة الحكومة.. حركة امتداد العراقية تسعى لتشكيل الكتلة البرلمانية الكبرى

الاثنين 18 أكتوبر 2021 06:14 م

حثت حركة "امتداد" العراقية القوى السياسية، الإثنين، على احترام إرادة الناخبين واتباع الطرق القانونية للطعن في نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مشيرة إلى أنها تسعى لتشكيل "الكتلة البرلمانية الكبرى"، التي يحق لها قيادة الحكومة.

وذكر متحدث الحركة "منار العبيدي"، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بغداد، أن "امتداد" لديها تفاهمات مع عدد من المرشحين المستقلين الفائزين بالانتخابات، وقوى أخرى مستقلة "ستمكنها من إدارة الدولة"، وأكد أن الحركة ستتجه إلى صفوف المعارضة في عدم تمكنها من تشكيل الكتلة البرلمانية الكبرى.

وأضاف: "امتداد -رغم تجربتها الأولى- حصلت على 9 مقاعد نيابية في مجلس النواب عن 4 محافظات هي: 5 في ذي قار (جنوب) و2 في بابل (وسط) ومقعد واحد في كل من النجف والديوانية (جنوب)".

ونوه "العبيدي" إلى أن "الحركة حصلت على 300 ألف صوت في عموم المحافظات"، موضحا أنها خاضت هذه التجربة الديمقراطية "لتكون بديلا سياسيا وطنيا للأحزاب التي فشلت في إدارة الدولة"، حسب قوله.

ولفت "العبيدي" إلى أن "الحركات الجديدة مع المستقلين فازوا بأكثر من 70 مقعدا بالانتخابات"، في إشارة إلى إمكانية تشكيل تحالف لإدارة الدولة بعيدا عن التيارات والأحزاب التقليدية.

وتعد حركة امتداد إلى جانب حزب "إشراقة كانون" (فاز بـ6 مقاعد) من أبرز القوى الصاعدة التي حجزت لنفسها مقاعد برلمانية رغم أنها حديثة النشأة، وانبثقت عن الاحتجاجات التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول 2019، واستمرت لمدة عام للمطالبة بتحقيق إصلاحات جذرية ومحاربة الفساد.

وتأسست "امتداد" مطلع عام 2020 من قبل مجموعة من ناشطي الحراك الشعبي بزعامة الصيدلاني "علاء الركابي".

وفي وقت سابق من الإثنين، قال الرئيس العراقي "برهم صالح" إنّ "احترام إرادة الشعب والعملية الدستورية والمسار السلمي في العراق واجب وطني"، ودعا إلى أن تكون الاعتراضات على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة عبر السياق القانوني والسلمي، دون التعرض للأمن العام.

وشدد "صالح" على أن "هناك حاجة ماسة إلى توحيد الصف الوطني، وتقديم مصالح البلد العليا وتطلعات الشعب العراقي".

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال "مصطفى الكاظمي" الأحد إن العراقيين اختاروا من يمثلهم، وحث على تعزيز الوحدة الوطنية، وبناء الدولة، وتغليب المصلحة العامة، ضمانا لتحقيق آمال أبناء الشعب في عموم العراق.

وفي المقابل، دعت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية (الإطار الجامع لفصائل مسلحة في العراق) إلى التظاهر رفضا لنتائج الانتخابات التي أعلنتها المفوضية العليا.

وخرج عشرات المحتجين الأحد في بغداد والبصرة (جنوب) ضد مفوضية الانتخابات والنتائج المعلنة، وأغلقوا بعض الطرقات وأشعلوا إطارات السيارات.

ووفق النتائج الأولية الرسمية الصادرة عن المفوضية، جاءت كتلة التيار الصدري، بزعامة رجل الدين الشيعي "مقتدى الصدر" في صدارة الفائزين بـ73 مقعدا من أصل 329، بينما حصلت كتلة "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان المنحل "محمد الحلبوسي" على 38 مقعدا، وفي المرتبة الثالثة حلت كتلة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق "نوري المالكي" بـ34 مقعدا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

العراق حركة امتداد إشراقة كانون منار العبيدي مصطفى الكاظمي