لندن تحقق في صلات مزعومة بين قطر والنائب البريطاني المقتول

الاثنين 18 أكتوبر 2021 06:17 م

فتحت الشرطة البريطانية تحقيقا في صلات مزعومة بين النائب البريطاني المقتول "ديفيد أميس" (69 عاما) وقطر، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذي تايمز"، الأحد.

وتوفي "أميس"، النائب بمجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين، الأسبوع الماضي، بعد أن طعنه شاب (25 عاما) يدعي "علي حربي" عدة مرات، خلال اجتماع النائب مع ناخبين في كنيسة "بيلفيرز الميثودية" ببلدة "لي-أون-سي" الساحلية شرقي العاصمة لندن.

والقاتل مواطن بريطاني من أصل صومالي، وهو نجل "حربي علي كلان" المستشار السابق لرئيس الوزراء الصومالي.

ووفق تقارير، فإنه يعتقد أن يكون الجاني تصرف بمفرده وجنح نحو "التطرف بشكل ذاتي"، وأنه ربما استلهم العملية من حركة شباب المجاهدين الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الشرطة المحلية تبحث في الدوافع وراء ارتكاب جريمة القتل منذ الجمعة (يوم وقوعها)، لـ"أميس" الذي كان نائبا عن "ساوثيند ويست" في مدينة إسيكس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن صلات "أميس" بدولة قطر كانت أيضًا على قائمة الدوافع المشتبه بها، حيث قام النائب برحلة إلى الدوحة قبل وقت قصير من الهجوم.

وأضافت الصحيفة أن رحلة النائب المقتول إلى قطر ولقائه أميرها الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، تحدث عنها في آخر تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر" في 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وذكرت الصحيفة أن "أميس" كان رئيسا للجنة All-Party Parliamentary British-Qatar Group التي سعت لتعزيز العلاقات الجيدة بين بريطانيا وقطر.

وقالت التايمز إن المحققين كانوا يبحثون في هذا الرابط.

كان "أميس" هو ثاني مشرع بريطاني يُقتل خلال خمس سنوات، وقد صدم موته المشرعين من جميع الأطياف السياسية.

وفي في يونيو/ حزيران 2016، تعرضت النائبة عن حزب العمال "جو كوكس"، لطعن وإطلاق نار في دائرتها الانتخابية شمالي البلاد، وأدين متطرف يميني بقتلها.

ويتمتع المشرعون البريطانيون بالحماية من قبل الشرطة داخل البرلمان، وهو ما يفتقدونه في دوائرهم الانتخابية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نائب بريطاني قتل نائب بريطاني قطر