علقت المملكة العربية السعودية على البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي قبل أيام قليلة، والذي ندد بهجمات الحوثيين على أراضيها.
والسبت، قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إنها ترحب وتثمن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن، والذي "ندد بهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على أراضي المملكة ومنشآتها المدنية".
وأضافت أن بيان مجلس الأمن يأتي تأكيداً على الأهمية الخاصة التي يوليها المجلس لأزمة اليمن وإدراكاً لأهمية حل الأزمة سياسيا.
وأوضحت أن مجلس الأمن "يحاول احتواء الأزمة في اليمن التي تسبب فيها رفض ميليشيا الحوثي الإرهابية لدعوات وقف إطلاق النار، وعدم الانخراط الإيجابي في مفاوضات سياسية تفضي إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن، ولا تزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية الناجمة عن استمرار ممارسات ميليشيا الحوثي في حصار المدن ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق اليمنية المحتاجة".
كما أعربت السعودية عن شكرها وتقديرها إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن لإصدار هذا البيان، والذي يتوافق مع الجهود التي تبذلها على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل دعم الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وأدان مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين اليمنية تجاه الأراضي السعودية، داعيا إلى وقف فوري لتصعيد الجماعة العسكري في محافظة مأرب.
وتقود السعودية، منذ الـ26 من مارس/آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطر عليها الحوثيون أواخر 2014.
وفي المقابل تنفذ ميليشيات الحوثي، هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.