أدى رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، والوفد المرافق له، مناسك العمرة.
وكان في استقبال "خان"، الأحد، لدى وصوله المسجد الحرام، عدد من المسؤولين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام.
ومساء السبت، وصل "خان"، إلى السعودية، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، يلتقي خلالها القيادة السعودية لبحث موضوعات تهمّ البلدين.
رئيس وزراء #باكستان يؤدي مناسك العمرة.https://t.co/z9hralDAnl pic.twitter.com/cZLDO1sl1U
— صحيفة سبق الإلكترونية (@sabqorg) October 23, 2021
وقال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني، في تغريدة على "تويتر"، إنَّ "خان" وصل إلى المدينة المنورة، حيث زار المسجد النبوي.
رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية عمران خان خلال زيارته #المسجد_النبوي والتشرّف بالسلام على المصطفى ﷺ والصلاة في الروضة الشريفة، وكان في استقباله فضيلة الشيخ د.أحمد بن علي الحذيفي إمام المسجد النبوي ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي pic.twitter.com/C7RJ5rFDb4
— أخبار المدينة (@akhbar_med) October 23, 2021
وأضاف مكتب "خان" أن رئيس الوزراء سيحضر حفل إطلاق "قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" في الرياض، بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان".
وفي مايو/أيار الماضي، زار "خان" الرياض وبحث مع ولي العهد العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال زيارة "خان" الأخيرة للرياض وقَّع الطرفان اتفاقاً لإنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني، وشهدا التوقيع على اتفاقيتين ومذكرتي تفاهم.
وتعتبر باكستان حليفا قويا للسعودية على المستويين العسكري والاقتصادي، لكن العلاقات بين الرياض وإسلام آباد شابها التوتر في أبريل/نيسان 2015، عندما صوت البرلمان الباكستاني لصالح قرار يقضي بعدم التدخل العسكري في اليمن، في إطار عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد الحوثيين.
وبلغت التوترات بين البلدين ذروتها على خلفية منطقة كشمير المتنازع عليها، حيينما بدت السعودية مستاءة من باكستان، العام الماضي، بعدما حاولت إسلام آباد دفع الرياض لاتخاذ موقف حازم بشأن كشمير.
لكن العلاقات السعودية الباكستانية تجاوزت الفتور مؤخرا، وفي يوليو/تموز الماضي، قام وزير الخارجية السعودي، الأمير "فيصل بن فرحان"، بزيارة إلى إسلام آباد، أكد فيها أن "العمل متواصل لتطوير العلاقة مع باكستان".
