جدول أعمال مزدحم ينتظره بجولته الأوروبية.. بايدن يصل إلى روما

الجمعة 29 أكتوبر 2021 02:17 ص

وصل الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الجمعة، إلى روما، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تعقد حضوريا لأول مرة منذ تفشي (كوفيد-19)، قبل أن يتوجه إلى غلاسكو لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26".

ويبدأ "بايدن"، ثاني رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة بعد "جون أف كنيدي" رحلته الأوروبية، بلقاء مع البابا "فرنسيس" في الفاتيكان، ثم سيعقد اجتماعا مع رئيس الوزراء الإيطالي "ماريو دراغي"، مضيف قمة مجموعة العشرين، المقررة يومي السبت والأحد.

وسيعمل الرئيس الأمريكي جاهدا في روما على طي صفحة حقبة سلفه "دونالد ترامب"، حيث ينتظره أيضا أول لقاء ثنائي مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في أعقاب الأزمة التي انفجرت في منتصف سبتمبر/أيلول، بين واشنطن وباريس على خلفية صفقة غواصات أمريكية إلى أستراليا.

وحسب موقع "أن بي آر"، تتصدر جدول أعمال "بايدن" أيضا قضيتا ارتفاع أسعار الطاقة وعقبات سلاسل التوريد العالمية، كما يخطط لمناقشة بديل لمبادرة الحزام والطريق الصينية، بمقتضى خطة للدول الغنية للاستثمار في مشاريع البنية التحتية في البلدان النامية حول العالم.

كما يعتزم "بايدن" لقاء نظيره التركي "رجب طيب أردوغان"، والتشاور مع حلفائه حول استئناف المفاوضات مع إيران، حسب البيت الأبيض.

وقال مستشار "بايدن" للأمن القومي "جايك سوليفان": "أتوقع أن يلتقي (بايدن) رئيس تركيا في غلاسكو"، حيث يعقد مؤتمر المناخ الأسبوع المقبل.

وأضاف: "ليس لدي تأكيد ولكن هذا ما نتوقعه حاليا".

ويعتزم "بايدن" أن ينظم، الأحد، في روما، إضافة إلى البرنامج الرسمي لمجموعة العشرين، اجتماعا حول فوضى سلاسل الإنتاج والتوزيع على الصعيد العالمي.

وخلال قمة غلاسكو للمناخ، الاثنين والثلاثاء، سيعمل "بايدن" مجددا من أجل حشد الالتزامات بخفض انبعاثات الكربون المغيرة للمناخ.

وتعد قضية المناخ محورا رئيسيا لإدارة "بايدن" في شهورها الأولى.

وخلال مؤتمر افتراضي عقد في أبريل/نيسان الماضي، ضم 40 من زعماء العالم، تعهدت واشنطن بخفض انبعاثات الكربون بحلول عام 2030، بنسبة تتراوح ما بين 50-52% مقارنة بمستويات عام 2005.

وقد زاد هذا التعهد الأمريكي بمقدار الضعف عن وعد سابق.

وفي واحد من قراراته الأولى عقب تولي الرئاسة في يناير/كانون الثاني 2021، أصدر "بايدن" أمرا تنفيذيا أعاد الولايات المتحدة، ثاني أكبر دولة في العالم مسؤولة عن الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، إلى معاهدة عالمية تلزم ما يقرب من 200 دولة بوقف ارتفاع درجات حرارة الأرض، بوتيرة كافية لتجنب تغيرات مناخية كارثية.

وكانت واشنطن قد انسحبت من اتفاق باريس رسميا، العام الماضي، لكن دورها كقوة لها ثقلها في مفاوضات المناخ العالمية، كان قد توقف بانتخاب "ترامب" في 2016.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

بايدن قمة العشرين قمة المناخ

السعودية تعلن مشاركة الملك سلمان في قمة العشرين

بايدن يطلب من ميركل عدم السماح لروسيا بالتلاعب بإمدادت الغاز لأهداف سياسية