قال وزير الخارجية اللبناني "عبدالله بو حبيب" إن وزير الإعلام "جورج قرداحي" قال إن مصلحة لبنان قبل مصلحته لكنه يتشاور لاتخاذ قراره الأخير، وذلك على خلفية الأزمة الأخيرة بين بلاده ودول الخليج.
وأضاف الوزير اللبناني في تصريحات صحفية أنه "لم يطلب رسميا من الوزير قرداحي تقديم استقالته"، موضحا أن رئيس الحكومة اللبنانية "نجيب ميقاتي" أكد مرارا أن الحكومة لن تستقيل وسنواصل معالجة الأزمة.
وأوضح "بو حبيب" أنه "من غير الوارد أن يحجب مجلس النواب الثقة عن الحكومة في هذا التوقيت"، مؤكدا أن "ما قاله قرداحي كان قبل شهر من تعيينه وزيرا للإعلام".
واتخذت السعودية والإمارات والكويت والبحرين، قرارات باستدعاء سفرائها من لبنان، قبل أن تطلب (عدا الإمارات) من سفير لبنان المغادرة، وذلك احتجاجا على التصريحات التي أدلى بها "قرداحي".
ووصف "قرداحي" الحرب في اليمن بـ"العبثية"، وقال إنها يجب أن تتوقف، ورأى أن ما يفعله الحوثيون دفاع عن النفس.
وفي أعقاب الجدل الذي أثارته تصريحاته، أشار "قرداحي" إلى أن مقابلته تم تصويرها في 5 أغسطس/آب، قبل تعيينه وزيرا بأسابيع، مؤكدا أن مواقفه في تلك المقابلة تجاه سوريا وفلسطين والخليج هي آراء شخصية، لا تلزم الحكومة.