وضعت الإمارات بروتوكولا خاصا بالاحتفال في المناسبات الوطنية، في ظل استمرار جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).

وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات "سيف الظاهري"، الثلاثاء، إن الهيئة وضعت "بروتوكولا خاصا للاحتفال بيوم الشهيد واليوم الوطني الخمسين للدولة".

ولفت إلى أن "البروتوكول يشتمل على إبراز نتيجة فحص PCR سلبية خلال 96 ساعة من موعد الفعالية، وقياس درجة الحرارة قبل الدخول، والالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت في الأماكن المغلقة أو عند الازدحام".

وأضاف "الظاهري"، أن البروتوكول يشمل أيضا "تحديد نسبة الطاقة الاستيعابية لحضور الفعاليات بـ80%، وتطبيق التباعد الجسدي لـ1.5 متر، والسماح للعائلة الواحدة الجلوس أو الوقوف مع بعض من دون الحاجة لتطبيق التباعد الجسدي".

ووفق البروتوكول، فإنه "يسمح بالحضور لجميع الفئات العمرية من متلقي اللقاح فقط الذين أكملوا 14 يوماً، مع تطبيق بروتوكول الجرعة الداعمة أو المرور الأخضر".

وأكد "الظاهري"، أن البروتوكول يوصي بالاكتفاء بتقديم التحية عن بعد، ومن دون المصافحة أو العناق، وضرورة وجود التباعد بين الأفراد عند التصوير.

وأوضح بأن الجهة المنظمة للحفل أو الفعالية سيكون عليها تشكيل فرق للتأكد من تطبيق والالتزام بكافة الاشتراطات الموجودة في البروتوكول، وضمان تنظيم الدخول وعدم إحداث تجمعات أو ازدحام.

ولفت إلى أنه سيكون على المنظمين كذلك تعقيم وتطهير الأماكن بشكل مستمر ودوري، ووجود أدوات التعقيم عند مداخل ومخارج دورات المياه.

ويوم الشهيد هو المناسبة التي تحتفل فيها الإمارات بتاريخ 30 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام بشهدائها الذين استشهدوا أثناء أداء مهامهم الوطنية داخل الدولة أو خارجها.

واليوم الوطني الإماراتي، يوافق 2 ديسمبر/كانون الأول كل عام، وتحتفل فيه الإمارات بذكرى قيام اتحادها الذي تأسس عام 1971.

والإثنين، قررت الإمارات استخدام لقاح "فايزر-بيونتيك"، لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما ضد (كوفيد-19)، بعد أن كان "سينوفارم" هو اللقاح الوحيد لتطعيم من هم بين 5 و11 عاما.

وحتى الثلاثاء، قدمت الإمارات 21 مليونا و199 ألفا و249 جرعة لقاح للمواطنين والمقيمين.

وتبلغ إجمالي الإصابات في الإمارات 740 ألفا و57 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات 2137 حالة.