كشفت صحيفة أمريكية، النقاب عن أجندة الوفد الأمريكي الذي يزور موسكو، برئاسة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، "وليام بيرنز".

وقالت "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أوفد "بيرنز" للقاء مسؤولين روس لمناقشة مجموعة من القضايا في العلاقات الثنائية.

وتشمل المحادثات على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، قضايا مثل الحد من التسلح، والأمن السيبراني، وإيران وأفغانستان وكوريا الشمالية وسياسة المناخ.

ووفق الصحيفة، فإن الولايات المتحدة قامت بتسليم الأسماء وتفاصيل أخرى لعدد من المتسللين الذين يشنون بنشاط هجمات إلكترونية على شركات أمريكية من روسيا.

والثلاثاء الماضي، التقى "بيرنز"، سكرتير مجلس الأمن في الكرملين، "نيكولاي باتروشيف"، والذي يعد أقوى شخصية بين مسؤولي المخابرات الروسية في الدائرة المقربة من الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين".

ويحظى "بيرنز" بخبرة طويلة مع موسكو، حيث عمل سفيرا للولايات المتحدة لدى روسيا، ما بين 2005 إلى 2008.

ويقول المسؤولون من الجانبين إن المحادثات لم تسفر حتى الآن عن تقدم كبير، وتهدف، في المقام الأول، إلى استقرار العلاقة بين خصمين مسلحين نوويا يتنافسان بشكل متزايد في الفضاء السيبراني وكذلك في الجغرافيا السياسية.

والشهر الماضي، أكت نائبة مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي "آن نيوبيرجر"، أن الولايات المتحدة تجري مباحثات صريحة ومهنية مع روسيا بشأن الأمن السيبراني ومحاربة الجريمة الإلكترونية.

وتتهم الاستخبارات الأمريكية، نظيرتها الروسية، بتنفيذ هجمات سيبرانية على مئات المؤسسات الحكومية والخاصة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما تنفيه موسكو.