قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية "آن كلير لوجندر" إن باريس تبحث مع حلفائها، كيفية القيام برد محتمل على ما وصفته بعدم التعاون إيران على النحو المناسب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وذكرت "لوجندر" في تصريحات للصحيفين الخميس "لا نزال نتشاور على نحو وثيق بشأن كيفية الرد".

وقالت إن باريس وحلفاءها لا يزالون "حذرين" بشأن التأكد من التزام إيران بمسؤولياتها أمام المجتمع الدولي في المجال النووي.

وأضافت "يجب على إيران العودة للالتزام بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم تفسيرات مفصلة حول المواد النووية السرية لديها، وتستأنف دون تأخير تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية".

وأوضحت أن "نشاطات إيران تنتهك الاتفاق النووي، وعليها أن تستأنف فورا التعاون مع الوكالة الدولية".

وتأتي تصريجات المتحدثة الفرنسية بعد يوم من إعلان إيران رسميا استئناف المباحثات الدولية بشأن إمكانية استئناف الاتفاق النووي في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وستعقد الوكالة اجتماعاً لمجلس محافظيها قبل استئناف المحادثات النووية، ودعت الأطراف الغربية الموقِّعة على الاتفاق النووي إيران لاستئناف الحوار والتعاون مع الوكالة على الفور.

والخميس، قال الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، إن بلاده سترفض المطالب "المبالغ بها" من الدول الغربية في المباحثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي.

وذكر "رئيسي": "كما أعلنت إيران سابقاً، لن نترك طاولة المفاوضات، لكننا سنرفض أيضاً الطلبات المبالغ فيها التي تؤدي إلى ضياع حقوق الشعب الإيراني".