تعّهد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، الأحد، بملاحقة المتورطين في محاولة "اغتيال" رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة "مصطفى الكاظمي".
جاء ذلك في بيان، عقب اجتماع للمجلس الذي يترأسه القائد العام للقوات المسلحة "مصطفى الكاظمي" ويضم وزيري الدفاع والداخلية، ومستشار الأمن القومي، وكبار قادة الأجهزة الأمنية.
وقال البيان إن "الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف الليلة الماضية منزل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتياله، يعد استهدافاً خطيراً للدولة العراقية على يد جماعات مسلحة مجرمة".
وشدد المجلس في بيانه على أن القوات العراقية "ستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة، كما فعلت خلال سنوات من الحرب على الإرهاب والانتصار عليه".
وتابع: "أجهزتنا الأمنية ستعمل بكل ثبات للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة العادلة".
وفجر الأحد، أعلن الجيش العراقي نجاة "الكاظمي" من محاولة "اغتيال" عبر هجوم بطائرة مسيرة ملغمة استهدفت مقر إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد.
وقالت خلية الإعلام الأمني بوزارة الدفاع العراقية، في بيان، إن "رئيس الحكومة تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مسيرة ملغمة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد".
وحتى الساعة 09:20 ت.ج، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ومنذ أيام يشهد العراق توترات سياسية، على وقع رفض فصائل شيعية مسلحة للنتائج الأولية للانتخابات، التي أجريت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث يقولون إنها "مفبركة" ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدويا.