غردت وزيرة الخارجية الليبية "نجلاء المنقوش"، حول أزمة إيقافها عن العمل وإحالتها للتحقيق على خلفية تصريحاتها الأخيرة بخصوص قضية تفجير لوكربي عام 1988.
وقالت الوزيرة في تغريدة لها على "تويتر": "صادقون في حب وطننا، وليس ادعاء للحصول على مطامعنا الشخصية أو سبيلا لنيل أهدافنا الذاتية".
وأضافت: "نحن نحبه من دون رفع الشعارات الجوفاء التي ظاهرها الولاء والحب وباطنها حاجة في نفس يعقوب، وحبنا له يكون بالانتماء الحقيقي إليه، والعمل الدؤوب والسعي على نشر السلام"، مؤكدة "ليبيا أكبر من الجميع".
صادقون في حب وطننا ،وليس ادعاء للحصول على مطامعنا الشخصية أو سبيلا لنيل أهدافنا الذاتية، فنحن نحبه من دون رفع الشعارات الجوفاء التي ظاهرها الولاء والحب وباطنها حاجة في نفس يعقوب، وحبنا له يكون بالانتماء الحقيقي إليه، والعمل الدؤوب والسعي على نشر السلام ،ليبيا اكبر من الجميع!
— Dr. Najla Elmangoush (@NajlaElmangoush) November 7, 2021
ومساء السبت، قرر المجلس الرئاسي الليبي وقف "نجلاء" عن العمل، وإحالتها للتحقيق، ومنعها من السفر.
وقالت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي "نجوى وهيبة"، السبت، إن المجلس اتخذ قراره بسبب "انفراد الوزيرة بالسياسة الخارجية دون التنسيق معه بالمخالفة للاتفاق السياسي".
كما جاء في بيان منسوب للمجلس الرئاسي الليبي أنه سيتم تشكيل لجنة تحقيق مع "نجلاء" الموقوفة احتياطيا، على أن تقدم اللجنة تقريرا في أجل أقصاه 14 يوما من تاريخ صدور القرار.
ووفق البيان، فإن لجنة التحقيق ستكون برئاسة نائب المجلس الرئاسي "عبدالله اللافي"، وعضوية "عادل محمد سلطان" و"أحمد جمعة عقرب".
وفي تصريحات أخرى للمتحدثة باسم المجلس الرئاسي، قالت إن قرار الوقف "جاء على خلفية تصريحاتها الأخيرة بخصوص قضية لوكربي (الذي وقع عام 1988) ومخالفات أخرى"، موضحة أن قرار وقف الوزيرة الليبية عن العمل يعد احتياطيا بغرض التحقيق.
وجاء هذا القرار، بعد عودة اسم مسؤول المخابرات الليبي السابق "أبو عجيلة مسعود" ليطفو على السطح من جديد، بعد إعلان طرابلس استعدادها لتسليمه للولايات المتحدة على خلفية تهم بتورطه في تفجير طائرة أمريكية فوق لوكربي الإسكتلندية عام 1988.