أدان مجلس الأمن الدولي، الإثنين، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، وطالب بمحاسبة مرتكبيها.

وفي بيان صحفي، دان أعضاء مجلس الأمن الـ15 "بأشد العبارات" الهجوم بطائرة مسيرة مفخخة الذي استهدف منزل الكاظمي نهاية الأسبوع، كما "شددوا على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة".

وقبل مجلس الأمن، أدانت الأمم المتحدة، والولايات المتحدة بشدة محاولة الاغتيال التي تعرّض لها "الكاظمي" واعتبرت الهجوم "عملاً إرهابياً واضحاً".

وقال المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، في بيان: "شعرنا بارتياح عندما علمنا أنّ رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدّة، استهدف صميم الدولة العراقية".

وفجر الأحد، أعلن الجيش العراقي، نجاة "الكاظمي" من محاولة اغتيال عبر هجوم على مقر إقامته في "المنطقة الخضراء" بالعاصمة بغداد، بواسطة 3 طائرات مسيرة ملغمة، تم إسقاط 2 منها، بينما انفجرت الثالثة، ما أصاب عددا من حراسه.

والإثنين، أشارت تقارير نقلتها "رويترز" ووسائل إعلام أخرى عن مصادر عراقية تأكيدها أن الطائرات المتفجرة التي استهدفت "الكاظمي" هي ذاتها التي استهدفت قواعد ومنشآت أمريكية بالعراق، خلال الفترة الماضية، آخرها في الخامس من يوليو/ تموز الماضي على السفارة الأمريكية في بغداد، مما يؤكد أن ميليشيا عراقية مقربة من إيران هي التي تقف وراء الهجوم.