فازت مصر والإمارات باستضافة الدورتين، السابعة والعشرين والثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) و(COP28) على التوالي.
وأعلن حاكم دبي، رئيس الوزراء الإماراتي، "محمد بن راشد"، أن بلاده فازت باستضافة مؤتمر "COP28" حول المناخ في 2023.
وعلى حسابه في "تويتر"، قال "بن راشد": "نبارك لدولة الإمارات فوزها باستضافة أهم مؤتمر عالمي للمناخ COP28 في عام 2023 .. اختيار مستحق لدولتنا".
وأضاف: "سنضع كل إمكانياتنا لإنجاح المؤتمر .. وستبقى دولة الإمارات ملتزمة تجاه العمل المناخي العالمي لحماية كوكب الأرض".
نبارك لدولة الإمارات فوزها باستضافة أهم مؤتمر عالمي للمناخ COP28 في عام 2023 .. اختيار مستحق لدولتنا .. وسنضع كل إمكانياتنا لإنجاح المؤتمر .. وستبقى دولة الإمارات ملتزمة تجاه العمل المناخي العالمي لحماية كوكب الأرض.
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) November 11, 2021
من جانبه، قال ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" على حسابه بـ"تويتر": "يسعدنا استضافة دولة الإمارات مؤتمر المناخ COP28 عام 2023".
يسعدنا استضافة دولة الإمارات مؤتمر المناخ " COP28 " في عام 2023 .. تنسيق الجهود في العمل المناخي بين دول العالم، فرصة لتعزيز حماية البيئة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، ونرحب بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان ازدهار البشرية.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) November 11, 2021
وفي السياق ذاته، قالت وزيرة البيئة المصرية "ياسمين فؤاد"، في تصريح صحفي إن مصر ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27) المقرر في عام 2022.
وأوضحت الوزيرة أن المؤتمر سينعقد بمنتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر.
وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انطلقت في مدينة جلاسكو الاسكتلندية، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الـ 26 لتغير المناخ، بين الأطراف (دول، منظمات أممية، مؤسسات تعنى بالمناخ) لتسريع العمل نحو أهداف اتفاق باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وضمن أهداف قمة "COP26"، التي تستمر حتى 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تأمين صافي الصفر العالمي للانبعاثات بحلول منتصف القرن، والحفاظ على ارتفاع حرارة الأرض بحد أقصى 1.5 درجة، مقارنة بـ 3.5 درجة متوقعة في ظل الانبعاثات الحالية.